تعدُّ المورفين واحدة من الأدوية الرئيسية المستخدمة لمعالجة الآلام المزمنة، والتي تشمل حالات مثل التهاب الفقرات الرقبية وانتفاخ الأقراص المتعددة وفيبروميالغيا ومتلازمة الألم العضلي الليفي، بين غيرها. تستخدم هذه الأدوية في تخفيف الألم الشديد الذي يصعب علاجه بواسطة الأدوية الأخرى.
أحد المرضى الذين يستخدمون المورفين لمعالجة ألمهم المزمن شارك تجربته، حيث يبلغ من العمر 38 عامًا ويُعاني من مشاكل صحية شديدة منذ سنوات المراهقة، بما في ذلك التهاب الفقرات الرقبية وانتفاخ الأقراص المتعددة وفيبروميالغيا ومتلازمة الألم العضلي الليفي. تجربته مع العديد من عيادات الألم والأطباء أظهرت أنه لم يتحسن بشكل كافٍ باستخدام الأدوية الأخرى والمسكنات، إلا بعد بدء استخدام المورفين.
يأخذ المريض جرعة يومية من 90 ملغ من المورفين، بالإضافة إلى استخدامه لـ 10/325 ملغ من بيركوسيت للألم المتفاقم حسب الحاجة، ما ساهم بشكل كبير في تخفيف آلامه. ومن الآثار الجانبية التي يعاني منها المريض هو الإمساك، حيث يتناول علاجًا بواسطة “أميتيزا” للسيطرة عليه، وهو مسرور لأن تأمينه الصحي يغطي تكاليف هذا العلاج.
المورفين هو دواء معقد يتطلب استخدامًا صارمًا تحت إشراف الطبيب المختص، نظرًا لخطورة الآثار الجانبية المحتملة وإمكانية الإدمان. يعتبر هذا الدواء مساعدًا قويًا للألم المزمن، ولكن يجب أن يُستخدم بحذر وفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج.
يعود تاريخ الموافقة على استخدام المورفين من قِبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية إلى 19 يناير 2016، ولقد تم وصفه هذا الدواء حتى الآن 16 مرة.
في الختام، يجب على المرضى الذين يفكرون في استخدام المورفين لعلاج الآلام المزمنة أن يتحدثوا مع أطبائهم لتقييم الفوائد والمخاطر وضمان استخدامه بطريقة آمنة وفعالة.