عنوان الكتاب: “الموت في سن مبكرة: الاتهام الكلاسيكي لتعليم المناطق الداخلية”
المؤلف: جوناثان كوزول
الوصف:
في عام 1964، دخل جوناثان كوزول نظام مدارس بوسطن العامة ليعلم الصف الرابع في إحدى مدارسها الداخلية الأكثر اكتظاظًا. هنا، يكشف بلا تردد عن “تدمير القلوب والعقول في مدرسة بوسطن العامة”. “الموت في سن مبكرة” هو السرد الصادق والمؤلم للعام الذي قضاه هناك – أكثر القصص الشخصية صدمة وقوة تم سردها من قبل شاب معلم، والآن تم تحديثه بفصل ختامي جديد من قبل الكاتب.
“صادق ومرعب… القصة المؤلمة التي يحكيها يجب أن تقرأ.” – روبرت كولس، مراجعة كتب نيويورك تايمز
“ستثير غضبك إلى أقصى حد وقد تجعلك ترغب في البكاء… أنصح – بشدة – بقراءة ‘الموت في سن مبكرة’.” – تشيكاغو تريبيون
الفئة: التعليم، حياة الطلاب وشؤون الطلاب
الناشر: بليوم
تاريخ النشر (الشهر): أكتوبر
تاريخ النشر (السنة): 1985
“الموت في سن مبكرة: الاتهام الكلاسيكي لتعليم المناطق الداخلية” هو لوحة تشكيلية ترسم بألوان الواقع القاسي لتجربة جوناثان كوزول كمعلم في إحدى مدارس بوسطن العامة. ينغمس القارئ في عالم تعليمي مأساوي، حيث يكشف الكاتب عن جوانب مظلمة من النظام التعليمي الداخلي وتأثيراتها المدمرة على حياة الأطفال وتكوينهم. يتجلى الوصف الواقعي والمؤلم في تلك السنة التي قضاها الكاتب في المدرسة الداخلية، مما يجعل القارئ يعيش تجربة الفقر والتهميش والظروف الصعبة التي يواجهها الطلاب والمعلمون على حد سواء.
تبرز روح الكتاب النقدية والاجتماعية، حيث يتساءل الكاتب عن جدوى نظام التعليم الحالي ويعرض تحليلاً عميقًا للتحديات التي تواجهها المدارس في المناطق الداخلية. يتجلى إدراك كوزول للمسؤولية الاجتماعية والأخلاقية في الكتاب، مما يجعله لا يقتصر على رصد الظواهر بل يدفع القارئ إلى التفكير العميق في مستقبل التعليم وضرورة التحول والإصلاح.
من خلال أسلوبه السردي القوي والمؤثر، ينجح كوزول في إيصال رسالته بقوة، ويجبر القارئ على التفكير في أهمية إصلاح نظام التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة. “الموت في سن مبكرة” يظل تحفة أدبية تثير الوعي وتدعو إلى العمل الفعال لتحقيق تغيير إيجابي في ميدان التعليم.