“الموت المستراب: رواية” هي قصة مشوّقة تأتيك من خلال قلم الكاتبة أمي جوتمان. تقودنا الرواية إلى عالمٍ مليء بالتناقضات والتحديات، حيث تبدو الحياة المثالية لكيت بين، الخريجة البالغة من العمر ستة وعشرين عامًا من كلية الحقوق في هارفارد، مهنة لا تُضاهى، ولكنها على وشك أن تتحول إلى كابوسٍ من أسوأ كوابيسها. تمت اختيارها بعناية من قبل كارتر ميلز، الشريك الأول المتألق لشركة “سامسون آند ميلز” الرفيعة المستوى والمخيفة، للانضمام إلى الشركة كشريكة. تعيش كيت، مثل باقي الشركاء في الشركة ذات القوة العالية، حياةً لا تتجاوز حدود أروقة “سامسون آند ميلز”، مع أرضياتها الرخامية ومناظرها البانورامية لخط الأفق في مانهاتن.
بعد وقت قصير، تجد نفسها تعمل على قضية تحرش جنسي ذات ملف عالٍ، مكلفة بالدفاع عن رئيس تحرير المجلة الرجالية السيئة السمعة “كاتش”. يعتقدت كيت أنها محظوظة لتعمل جنبًا إلى جنب مع كارتر ميلز وآخر شريك أول، المذهلة مادلين ووترز. تعتقد كيت أن كل شيء تحت سيطرتها – حتى يتم العثور على مادلين مقتولة بوحشية وتبدأ عوالم كيت المبنية بعناية في الانهيار. تتركنا رسالة غامضة من مادلين قبل وفاتها تتساءل كيت – هل يمكن أن تكون الضحية التالية؟
من خلال الملاحة في برج الطموح والسياسة في “سامسون آند ميلز”، ومحاولة تفادي الهجوم الممنهج من “كاتش” حتى في وجه موت مادلين العنيف، لا يمكن لكيت أن تتجنب رؤية القاتل في كل مكان. تتعقد الأمور وتتشابك المؤامرات، وتتوالى الأحداث بإثارة وتشويق، مما يجعل القارئ مشدوفًا ومنغمسًا في لغز القضية وما وراءها.
“الموت المستراب: رواية” تندرج تحت فئة الروايات الخيالية والإثارة، وتأتينا من منشورات “ليتل آند براون” في شهر يناير عام 2001.