“المنزل في شارع الأمل”، هذا هو عنوان الرواية المؤثرة التي كتبتها دانييل ستيل، والتي تعتبر الرواية الأكثر مبيعًا لها حتى الآن، وهي قصة عن الشجاعة والخسارة، وعن قوة العائلة وقوة الروح البشرية.
كانت الحياة جيدة بالنسبة لـ ليز وجاك سذرلاند. ففي ثمانية عشر عامًا من الزواج، نجحا في بناء عائلة ومكتب قانون ناجح ومنزل دافئ وسعيد بالقرب من سان فرانسيسكو، في منزل في شارع الأمل. ثم، في لحظة واحدة، انهار كل شيء. بدأ الأمر كأي صباح عيد ميلاد، بالفرح وضحك الأطفال. لكن بالنسبة لـ جاك سذرلاند، انتهى كل شيء بمأساة بعد خمس دقائق من المهمة البسيطة. وفجأةً، تبقت ليز وحدها، تواجه أسئلة مؤلمة في أعقاب خسارة لا تطاق.
كيف يمكنها المضي قدمًا بدون زوجها، شريكها، أفضل صديق لها؟ كيف يمكنها الحزن وهي تحاول تواسي خمسة أطفال مدمرين، بما في ذلك أحدهم الذي يعاني من احتياجات خاصة؟ بفضل حب أطفالها، تجد ليز القوة للعودة للعمل، لتصبح في نفس الوقت الأم و”الأب”، تدرب ابنها الأصغر للمشاركة في الأولمبياد الخاص. وتمر الأعياد واحدة تلو الأخرى أمام عينيها: عيد الحب بدون زهور وبدون جاك… عيد الفصح… الرابع من يوليو… ثم، قبل أسابيع قليلة من عيد العمال، يُرسل حادث مدمر ابنها الأكبر إلى المستشفى، ويجلب لها طبيبًا يدعى بيل ويبستر إلى حياتها. يصبح بيل صديقًا لليز بينما يشفي ببطء ابنها المكسور.
ومع اندماج الأيام الطويلة للصيف في فصل الخريف، تقدم العلاقة الجديدة أملاً جديدًا، وتتأمل ليز في ما لديها، وفي ما فقدته، وفي النعم الصغيرة التي تعطي القوة عندما لا يبقى شيء آخر. ثم، مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لوفاة زوجها، ومع اقتراب عيد الميلاد الآخر في المنزل في شارع الأمل، ستواجه ليز أزمة أخرى قبل أن تتمكن من النظر إلى عام من الحداد والتغيير والتطلع إلى بداية حياة جديدة.
“المنزل في شارع الأمل” تتحدث عن تعلم العيش مرة أخرى بعد أن تعتقد أن الحياة انتهت، عن الوقوف بعد أن تم ضربك، مرة تلو الأخرى. إنها عن تقدير الأعجازات الصغيرة، والاعتقاد في الأعظم منها. وفوق كل شيء، إنها عن الأمل.
“المنزل في شارع الأمل”، هذه الرواية الرائعة التي تمزج بين الخيبات والأمل، وبين الألم والقوة، وتجسد ببراعة مدى قوة الروح البشرية عندما تواجه الظروف الصعبة. صدرت هذه الرواية القيمة في يونيو من عام 2000 عن دار النشر ديلاكورت بريس، وتنتمي إلى أنواع الروايات الواقعية، الرومانسية، والمعاصرة.