مساحة المملكة العربية السعودية، والتي تُعد أكبر دولة عربية وأكبر دولة في شبه الجزيرة العربية، تُقدر بحوالي 2.15 مليون كيلومتر مربع. يشكل هذا الرقم الهائل نسبة كبيرة من المساحة الإجمالية لشبه الجزيرة العربية. يتميز التضاريس السعودية بتنوعها، حيث تشمل سلاسل جبلية، وصحاري واسعة، وسهول، وسواحل على البحر الأحمر والخليج العربي.
المملكة العربية السعودية هي واحدة من أكبر الدول النفطية في العالم، وتحتل موقعًا استراتيجيًا على الساحة الدولية. تمتلك السعودية أيضًا موارد طبيعية غنية، بالإضافة إلى تاريخ ثقافي غني يمتد عبر قرون.
تشتمل العواصم الرئيسية في المملكة على الرياض، التي تعد مركزاً حديثاً للأعمال والحكومة، وجدة، والتي تعتبر ميناءً هاماً على البحر الأحمر، ومكة المكرمة والمدينة المنورة، المدن المقدسة في الإسلام.
تجمع المملكة العربية السعودية بين التقاليد الثقافية العريقة والتطورات الحديثة، وتعتبر قوة اقتصادية رئيسية على الساحة الإقليمية والدولية.
المزيد من المعلومات
بالنسبة للتقسيمات الإدارية في المملكة العربية السعودية، فإنها تنقسم إلى 13 منطقة، تُعرف كذلك باسم “مناطق”. وتشمل هذه المناطق منطقة الرياض، ومنطقة مكة المكرمة، ومنطقة الشرقية، ومنطقة عسير، ومنطقة القصيم، ومنطقة تبوك، ومنطقة حائل، ومنطقة نجران، ومنطقة الحدود الشمالية، ومنطقة جازان، ومنطقة الباحة، ومنطقة الجوف، ومنطقة الحدود الجنوبية.
تشهد المملكة العربية السعودية جهودًا كبيرة في مجال التنمية والاستثمار، حيث تمتلك رؤية طموحة تُعرف باسم “رؤية المملكة 2030”. هذه الرؤية تهدف إلى تنوي diversification تنويع اقتصاد المملكة وتطوير القطاعات غير النفطية، بما في ذلك السياحة والترفيه والتكنولوجيا.
يُشجع على التنقل والاستكشاف في المملكة، حيث تحتضن المواقع السياحية مثل البحر الأحمر والبحر العربي، وجبال الألب السعودية، والمدن التاريخية مثل الدرعية التاريخية، ومدينة العلا الأثرية. تُقام أيضًا فعاليات ثقافية ورياضية هامة، مثل رالي داكار وموسم الرياض، اللذين يجذبان انتباه الجماهير الوطنية والدولية.
تُعد المملكة العربية السعودية أحد أعضاء مجموعة العشرين وتلعب دورًا رئيسيًا في المنطقة، سواءً على الصعيدين الاقتصادي والسياسي. يتمثل تاريخها الغني وتطوراتها الحديثة في مزيج فريد يجمع بين القيم التقليدية وروح التطلع نحو المستقبل.