الملك قد مات: مراجعة رواية

في كتاب “الملك قد مات” للكاتبة سارة شانكمان، تُقدم لنا قصة مشوقة تأخذنا إلى بلدة توبيلو في ولاية ميسيسيبي، مسقط رأس المطرب الشهير إلفيس بريسلي، حيث تتورط سامانثا آدمز، الباحثة في كتابها الجديد، في تحقيق جنائي معقّد بعد وقوع جريمة قتل.

تنقلنا الرواية إلى عالم من التشويق والغموض، حيث تتعمق سامانثا في التحقيقات لكشف الحقائق وراء الجريمة التي هزت هذه البلدة الهادئة. بينما تتلاحق الأحداث وتتداخل الشخصيات، نجد أنفسنا معلقين بين أسرار الماضي وألغاز الحاضر، مع كل تطور يزيد من جاذبية القصة ويثير فضول القارئ لمعرفة ماذا سيحدث بعد ذلك.

تبرز روح البحث والاستكشاف في سيرة سامانثا، التي تجد نفسها عالقة في شباك الجريمة، ولكنها تثبت قوتها وشجاعتها في مواجهة التحديات وملاحقة الحقيقة بكل شجاعة وعزم.

بقلم سارة شانكمان، التي قدّمت لنا من قبل أعمالاً مثيرة مثل “الآن دعونا نتحدث عن القبور”، تأتي هذه الرواية لتثبت مكانتها في عالم الأدب والجريمة. بطريقة سلسة ومتقنة، تصنع الكاتبة لنا عالماً خاصاً، مليئاً بالتشويق والإثارة، يأخذنا في رحلة لا ننسى إلى عمق الإنسان وخفايا الجريمة.

تصدر هذه الرواية عن دار النشر “بوكت بوكس” في شهر نوفمبر من عام 1992، مع وعد بـ 50,000 نسخة أولى مطبوعة، وإعلانات ترويجية بقيمة 50,000 دولار، مما يعكس حجم الاهتمام والترقب الذي نالته هذه القصة من قبل الجمهور.