في عالم يبدو عادياً ومألوفاً، يعمل “سانغجين” بدوام جزئي في متجر البقالة، ويبدو كأي شخص عادي آخر، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أنه يعيش مع وحش يأكل البشر. يتولى “سانغجين” مهمة إطعام الوحش وإرضاء شهيته من خلال تقديم البشر الذين يعتبرهم فاقدي الفائدة في العالم.
في أحد الأيام، تقرر فتاة تدعى “جيوون” الانتقال للعيش مع الاثنين، مؤمنة بأن الوحش هو إله. ومع اقتراب الشرطة من “سانغجين” كالمشتبه به الرئيسي في حالات الاختفاء الأخيرة، يتساءل الجميع عن مدى استمراره في هذه الحالة.
هذا القصة تجمع بين الدراما والرعب، حيث يتعامل الشخصيات مع تحديات نفسية وخارقة للطبيعة. تحكي القصة عن صراع داخلي لـ “سانغجين” بين الإنسانية والوحشية، وتلقي الضوء على مفهوم الخط الفاصل بين الخير والشر. ومع موضوعات العنف الصريح والتشويق المستمر، تبقى القصة ملتهبة ومثيرة، مما يجعل القارئ يتساءل كيف ستتطور الأحداث وماذا سيحدث لـ “سانغجين” و”جيوون” والوحش.
بالتأكيد، هذه القصة تجذب القراء بأسلوبها الفني الملون والدقيق، مما يجعل كل مشهد ينبض بالحياة والتوتر. إنها رحلة مثيرة ومخيفة في عقول الشخصيات وفي عالمهم المظلم المليء بالأسرار والمخاطر المحتملة.