في “المستدعية الروحية”، يقدم الكاتب Jean Hager قصة مليئة بالغموض والتشويق تدور في إطار الخيوط الروحية والأحداث الغامضة. تقوم الرواية بتسليط الضوء على شخصية تاليا ويند، وهي امرأة تمتلك عالمًا فريدًا مليئًا بالبلورات والأرواح، حيث كانت تابعة متحمسة للتيار الجديد في العصر، وقامت بمتابعة قناصل روحي في كاليفورنيا إلى أرض أجدادها ورؤيتها الروحية الخاصة.
تكمن الأحداث الرئيسية في ليلة مظلمة داخل مكتبة أبحاث السكان الأصليين في تاليكوا، وهي مبنى قديم كان سجنًا في أيام الإقليم الهندي، والذي يعتبره الكثيرون ملون بالأشباح. يظهر قتل تاليا ويند بشكل غامض أمام مولي بيرباو، المفكرة بشكل منطقي، وحبيبها دي جي كينيدي نائب الشريف. لا يُفهم القتل إلا عندما تقوم مولي بالتحقيق في الحياة الملونة لتاليا ويند، حيث تجد العديد من المشتبه بهم، بدءًا من الطبيب الروحي للسكان الأصليين أجاسويد، الذي رأى في تاليا منافسة، إلى زوج تاليا السابق، ديل.
في هذه القضية اللغز، يجب على مولي بيرباو أن تواجه فجأة دراما أخرى: عودة والدها الضائع منذ فترة طويلة إلى حياتها، مع إصدار جديد من أسرار العائلة المظلمة التي تمتلكها العائلة.
“المستدعية الروحية” تأتي في إطار الروايات الواقعية والغامضة، حيث يتم تشويق القارئ بمزج المؤلف بين العناصر الخارقة والعلاقات الإنسانية المعقدة. تتناول الرواية قضايا الكشف عن الحقائق المدفونة والتعامل مع الأسرار العائلية، وتقدم قراءها تجربة لا تُنسى في عالم الإثارة والتشويق.