في كتاب “المستدرك الثاني لوسائل الشيعة” الذي كتبه العالم حمود العاملي والذي تم نشره عام 2011 من قبل دار مدارك للنشر، يتناول الكاتب في 9054 صفحة مواضيع تاريخية ودينية تمثل إضافة قيمة إلى المصادر الشيعية السائدة. يتميز الكتاب بتقديم أخبار لم يتم نقلها سابقًا عن طريق علماء الإمامية في كتبهم الشهيرة مثل “وسائل الشيعة” أو “مستدركات وسائل الشيعة”.
تعتبر هذه الأخبار جواهر معرفية تمثل حججاً لا يمكن استنباطها إلا بالتأمل والتفكير العميق، وتشكل مادة ثرية لمن يرغب في البحث والاستنباط الفقهي. يتمحور العرض حول استعراض وتحليل هذه الأخبار بشكل دقيق، مع التركيز على الجوانب التاريخية والدينية التي تضيف للقارئ فهمًا أعمق للتطورات والأحداث في تاريخ الإسلام.
يظهر الكتاب بغلاف ورقي يعكس أهمية المحتوى الداخلي ويجعله يلفت انتباه القارئ من النظرة الأولى. الكتاب يندرج تحت فئة الكتب الإسلامية، وتحديداً في فرع الحركات والمذاهب. يتيح للقارئ الوصول إلى معلومات غنية ومفصلة حول هذا العمل الأدبي الفريد، الذي يعتبر إسهامًا مميزًا في ميدان الأدب الديني الشيعي.
في ختام القول، يعتبر هذا الكتاب إضافة مهمة إلى المكتبة الإسلامية، حيث يقدم للباحثين والعلماء فرصة للاطلاع على جوانب جديدة ومثيرة في التاريخ الشيعي، مما يعزز التفاعل والتفكير النقدي في مثل هذه المسائل الدينية المعقدة.