في عام 1999، قدم الكاتب البارع سمير قزحلاوي لعشاق اللياقة البدنية والرفاهية عملًا أدبيًا يتناول فنون المساج الشرقي بأسلوبٍ مميز وشيّق في كتابه الذي يحمل عنوان “المساج الشرقي”. يأخذنا الكاتب في رحلة فريدة إلى عالم الاسترخاء والعافية، مستعرضًا ببراعة وعمق مفاهيم اللياقة البدنية وكيف يمكن تحقيقها من خلال تقنيات المساج الشرقي.
تتألف صفحات هذا الكتاب الرائعة من 176 صفحة، حيث يجسد فيها الكاتب تفاصيل دقيقة ومفصلة حول فنون المساج الشرقي، موجهًا القارئ خطوة بخطوة نحو فهم عميق لفوائد هذا الفن القديم. يسلط الضوء على تقنيات التدليك والضغط التي تعزز الصحة وتعيد توازن الطاقة في الجسم، مما يسهم في تحسين اللياقة العامة وتخفيف التوتر والضغوط اليومية.
صدر هذا العمل الفريد عن دار النشر الرائدة “الدار العربية للعلوم ناشرون”، التي أثبتت جدارتها في نقل المعرفة والثقافة من خلال نشر أعمال ذات جودة عالية. ويتميز الكتاب بغلافه الكرتوني الجذاب الذي يضفي عليه مظهرًا جذابًا وجماليًا.
يندرج هذا الكتاب تحت فئة الرياضة والتسلية، وتحديدًا تحت فئة اللياقة البدنية، حيث يلبي احتياجات الباحثين عن العافية والصحة الجسدية. إنه عمل فريد يجمع بين الجوانب الثقافية والعلمية للمساج الشرقي، مما يجعله قراءة لا غنى عنها لكل من يسعى إلى تحسين جودة حياته اليومية من خلال التوازن والاسترخاء العقلي والجسدي.