“المرايا المشوهة: رواية من سلسلة القلادة، للكاتب ريتشارد بول إيفانز”
عندما بدأت في كتابة “المرايا المشوهة”، كانت نية الكاتب ريتشارد بول إيفانز وراء هذا العمل هي خلق قصة تتحدث عن قوة الأمل والحب في الشفاء. ولكن مع تطور القصة، بدأت رسالة لم يكن قد توقعها تظهر، رسالة عن المرآة المشوهة التي نرى أنفسنا فيها، نلزم أنفسنا بقيود الشك في أنفسنا والخوف. المرايا المشوهة تحمل اسمها بشكل مناسب، إذ إنها تتناول رؤية واقعنا: رؤية انعكاس حقيقي لمن نحن.
تدور أحداث الرواية حول هانتر بيل، وهو قسيس بريسبتيري تحول إلى مقامر، ومؤسس مخيم ذهبي يحمل اسم بيتيل. (قد يتذكر البعض أن بيتيل كانت بلدة إستير في “القلادة”). هانتر يهرب من ذكريات مريرة من ماضيه، وزمن خدمته الدينية، وفي النهاية، من إلهه. يتجه هانتر إلى عاصفة ثلجية لصد الذئاب التي اقتربت من كوخه بحثًا عن الطعام، وهنا يجد امرأة شابة جميلة في الثلج، مصابة بجروح من هجوم الذئاب وشبه ميتة من البرد. اسمها كواي ماكغاندلي، امرأة أيرلندية باعت كزوجة لزوجها الوحشي الذي جلبها إلى أمريكا ضد إرادتها. بينما يقوم هانتر بالعناية بصحتها، يجد أن رعايته اللطيفة لكواي قد فتحت قلبه لأكبر مخاوفه – أن يحب مرة أخرى.
آمل أن ترى، أنت والذين تشارك كتابي معهم، من خلال رسالته قيمة تلك الروح الإلهية داخلك وواقع من تكون: جدير بالحب والرقة والنعمة. بأملٍ كبير، ريتشارد بول إيفانز.”