“المأساة الأمريكية: القصة غير المحجوبة لدفاع سيمبسون”، من تأليف لورنس شيلر وجيمس ويلويرث، يقدم لأول مرة شرحًا شاملاً لتفاصيل قضية أو جيه سيمبسون من خلال كلام مقربيه ومحاميه بدون رقابة، حيث يكشف عن العديد من الألغاز مثل حادثة فقدان حقيبة لويس فويتون ومطاردة برونكو – أين كان سيمبسون متوجهًا وما السبب؟ ما هو السبب الحقيقي وراء خضوع سيمبسون لاختبار كاذب وماذا حدث بالضبط عندما حصل على النتائج؟ ومن أعضاء فريق سيمبسون الذين صدقوا قصته ومنهم من كان لديهم شكوك؟ ولماذا كانت الدفاع تعلم من البداية أنهم على الأقل سيحصلون على تعليق في الحكم، ولماذا أخبروا سيمبسون بأنه سيعود إلى بيته حتى قبل صدور الحكم؟ ولماذا كانت سمعة سيمبسون أهم بالنسبة له من ما إذا كان سيدين؟ وكيف قام فريق سيمبسون بتنفيذ خدعة محكمة خلال زيارة الهيئة الفاحصة إلى قصر روكينغهام؟ وماذا اكتشف طبيب نفسي تقني رائد حول أو. جي. أثناء فحصه وجهاً لوجه؟ ولماذا كان جوني كوكران خائفًا من العودة إلى زنزانة سيمبسون أثناء الأدلة النهائية؟ هذه بعض الأسئلة التي يجيب عنها الكتاب.
ولكن “المأساة الأمريكية” لا تقتصر على مثل هذه الكشفيات، ففي صفحاته يكتشف القارئ من هو سيمبسون حقًا ولماذا يستطيع أن يصر على براءته حتى اليوم. يعتبر هذا الكتاب إضافة قيمة لأي شخص مهتم بالجريمة الحقيقية والتحقيقات، حيث يقدم لهم نظرة عميقة وشاملة لقضية أو. جي. سيمبسون وخلفياتها وتفاصيلها بشكل غير مسبوق.
تم نشر الكتاب بواسطة دار Random House في شهر أكتوبر عام 1996، ويعتبر مرجعًا هامًا لفهم حيثيات هذه القضية الشهيرة التي هزت الرأي العام الأمريكي وأثارت جدلًا واسعًا فيما يتعلق بالعدالة والشهرة.