الدواء الذي تم ذكره هو الليفونورجستريل، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل الطارئة بعد الجماع غير المحمي. يتميز هذا الدواء بفعاليته العالية في تجنب الحمل في حالات الجماع غير المحمي أو في حالات حدوث فشل في وسائل منع الحمل الأخرى.
تجربة المريضة التي تم ذكرها تشير إلى أنها استخدمت هذا الدواء بعد جماع غير محمي، وعلى الرغم من أنه أحدبدها شعورا بالتعب وأدى إلى وصول دورتها الشهرية بوقت مبكر بثلاثة أسابيع ومن ثم مرة أخرى بعد أسبوعين، إلا أنها لم تصب بالحمل. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن تأثيرات الجانبية التي تعرضت لها المريضة قد تختلف من شخص لآخر، وقد تكون هذه الظواهر جزءًا من استجابة فردية وقد لا تظهر عند الجميع.
من المهم أن يتم استخدام الليفونورجستريل بحذر وتحت إشراف طبيب مختص، خاصة في حالات وجود أمراض مزمنة أو استخدام أدوية أخرى قد تتداخل معه. كما يجب أيضًا الانتباه إلى الآثار الجانبية المحتملة والتي قد تشمل تغيرات في دورة الحيض، والغثيان، والتعب، والصداع، والتغيرات المزاجية، وغيرها.
يتم تصنيف فعالية الليفونورجستريل عالياً وفعالاً في منع الحمل بعد الجماع غير المحمي، حيث يعمل على تأخير أو منع الإباضة وبالتالي يقلل من احتمالية حدوث الحمل.
تاريخ الموافقة على استخدام الليفونورجستريل من قبل اللجنة الدولية للإشراف على الأدوية هو 27 ديسمبر 2011، مما يعكس أهمية وفعالية هذا الدواء في السيطرة على منع الحمل الطارئ.
رغم أن هذا الدواء قد تم وصفه مرة واحدة فقط، إلا أن تقييمه الأساسي (الذي يبلغ 6.809683579) يشير إلى أنه يعتبر خيارا فعالا للكثير من الأشخاص الذين يبحثون عن وسيلة لمنع الحمل بعد جماع غير محمي.