الدواء الذي تم ذكره هو الليفونورجستريل، والذي يستخدم بشكل رئيسي كوسيلة لمنع الحمل. تعتمد فعاليته على تقديم جرعة من هرمون البروجستين، وهو نوع من الهرمونات الأنثوية، والذي يعمل على تغيير طبيعة القناة المهاجرة، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة وتخصيبها.
رغم أن الليفونورجستريل له فاعلية معترف بها في منع الحمل، إلا أنه قد يكون له آثار جانبية خطيرة على بعض الأشخاص. واحدة من هذه الآثار الجانبية التي تم ذكرها في التقييم السابق هي الآثار النفسية والعاطفية المتعلقة بالقلق والاكتئاب. يشير المريض إلى تجربة سلبية شديدة، حيث شعر بالقلق المفرط والأرق، وشهد نزيفاً مستمراً وفقدانًا للشهية، وهذه الأعراض قد تشبه أعراض اضطرابات القلق والاكتئاب، وربما كانت هذه الآثار السلبية تجعله غير قادر على أداء مهامه بشكل طبيعي، لاسيما إذا كان يعمل في مجال يتطلب تواصلًا اجتماعيًا مكثفًا، مثل العمل كمعلم.
تعد هذه التجارب السلبية مؤشرًا على أن الليفونورجستريل قد يكون غير مناسب لبعض الأشخاص، خاصةً لأولئك الذين قد يكونون أكثر عرضة للاكتئاب أو القلق. ينبغي للأفراد المهتمين بتناول هذا الدواء أن يستشيروا الطبيب قبل البدء فيه، ويناقشوا معه الآثار المحتملة والتحذيرات الصحية المتعلقة به.
من الجدير بالذكر أن هذه المعلومات مبنية على التقييم الذي قدمه المريض، ويجب دائمًا أخذ الاحتياطات اللازمة والاستشارة الطبية قبل اتخاذ أي قرار بشأن العلاج الطبي.