الدواء الذي تم ذكره هو الإيثينيل إستراديول / نوريلجسترومين، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي هذا الدواء على مزيج من الهرمونات الأنثوية الاصطناعية، وهي الإيثينيل إستراديول (وهو نوع من هرمون الاستروجين) ونوريلجسترومين (وهو نوع من هرمون البروجستين).
تمت مراجعة الدواء بواسطة مريض قد استخدمه من قبل، حيث أفاد بأنه بعد استخدام الأقراص والحقن، وجد أن اللصقة هي الأفضل بواسطة بعد. كان يعاني المريض من اضطراب في الدورة الشهرية، حيث كان يحصل على الدورة شهرياً مرتين وكان يعاني من النزف بين الدورتين. وبعد استخدام اللصقة، تنظمت دورته الشهرية بشكل فوري. ومع ذلك، فإن السلبية الوحيدة التي ذكرها المريض هي أن اللصقة قد تسبب تهيجًا في الجلد عندما يتم وضعها لأول مرة، ويمكن أن تؤلم عملية إزالتها إلا إذا كنت تقوم بذلك أثناء الاستحمام.
يمكن أن يكون اللصق دواءً فعالًا للعديد من النساء اللواتي يبحثن عن طريقة مناسبة لمنع الحمل. ومع ذلك، يجب على الأفراد الراغبين في استخدامه النظر في الآثار الجانبية المحتملة مثل التهيج الجلدي والألم أثناء إزالته. ومعظم الأطباء ينصحون بمراقبة الجلد والتأكد من تغيير موقع اللصقة بانتظام لتقليل هذه الآثار الجانبية.
ومن الجدير بالذكر أنه تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) في 13 أكتوبر 2015. ولقد تم وصف الدواء أربع مرات، مما يشير إلى أن الأطباء يروجون لاستخدامه كخيار لمنع الحمل لدى مرضاهم.
يمكن أن يكون معرف الدواء وتقييم فعاليته القائمة (Base Score) هو 8.457255147، وهو تقدير للفعالية العامة للدواء. هذا يشير إلى أن الدواء فعال بشكل جيد في منع الحمل.
تعد هذه المعلومات مفيدة للأفراد الذين يفكرون في استخدام هذا الدواء كوسيلة لمنع الحمل. ومع ذلك، يجب على الأفراد دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من العقاقير للتأكد من أنها مناسبة لحالتهم الصحية ولا تتعارض مع أي أدوية أخرى قد يتناولونها.