الكلونيدين، المعروف تجارياً بكاتابريس، هو دواء يستخدم عادة في علاج ارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك، فقد تم اكتشاف فوائده في منع الصداع النصفي، الذي يُعتبر أحد أشكال الصداع الشائعة والمؤلمة.
تمت الموافقة على استخدام الكلونيدين كجزء من خطة العلاج لمنع الصداع النصفي في 19 مايو 2010 من قبل لجنة التسجيل الدوائي (UIC). يُعتبر هذا الدواء مفيدًا جداً في منع الصداع النصفي وتخفيف أعراضه وتوفير الراحة للمريض.
استعراضات المرضى تشير إلى أن تناول جرعة صغيرة من الكاتابريس قبل أن يتفاقم الصداع يمكن أن يمنع بشكل فعال بداية النوبة، ويمكن أن يسرع أيضاً من الشعور بالراحة عند تناوله مع مسكن للألم. يُقدر تقييم فعالية الدواء بـ 9 من 10، مما يشير إلى فعاليته العالية في التحكم في الصداع النصفي.
من الجدير بالذكر أن عدد مرات وصف هذا الدواء وصل إلى 30 مرة، مما يُظهر الثقة العالية التي يوليها الأطباء لهذا العلاج في تحكم الصداع النصفي.
يعتمد الكلونيدين على آلية عمله على تأثيره على مستقبلات الأدرينالين في الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى تخفيف التوتر العصبي وتوسيع الأوعية الدموية، مما يساعد في منع الصداع النصفي.
بناءً على التقييم الأساسي، الذي يبلغ 7.451866876، يمكن القول إن الكلونيدين يُعتبر دواءً فعَّالًا للغاية في منع الصداع النصفي وتخفيف أعراضه. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء، لضمان أنه مناسب للحالة الفردية ولا يتعارض مع أي أدوية أخرى يتناولها المريض.