الكلونازيبام هو دواء ينتمي إلى فئة البنزوديازيبينات، والتي تستخدم عادة في علاج القلق والاضطرابات ذات الصلة بالقلق مثل اضطراب القلق العام واضطراب الهلع. يعمل الكلونازيبام عن طريق تهدئة النشاط العصبي في الدماغ، مما يؤدي إلى تقليل القلق والتوتر.
مراجعة المريضة التي ذكرتها تشير إلى أن الكلونازيبام كان فعّالاً في التعامل مع القلق الشديد، حيث شعرت بالتحسن والقدرة على الوظيفة الطبيعية والتفكير بشكل هادئ بعد تناوله. ومع ذلك، حذرت المريضة من الاعتماد الطويل الأمد على الدواء بسبب مخاطر الانسحاب المروعة التي قد تنجم عنه.
تعتمد فعالية الدواء بشكل عام على تقديرات متوسطة، حيث يتم تقييمه بدرجة 8 من 10، وهذا يشير إلى أن العديد من المرضى قد شعروا بالتحسن بشكل ملحوظ بعد تناوله.
تمت الموافقة على استخدام الكلونازيبام من قبل اللجنة الدوائية الوطنية في تاريخ 23 أكتوبر 2010، مما يعني أنه يعتبر آمناً وفعالاً وموافقاً عليه من قبل السلطات الطبية للاستخدام في علاج حالات القلق.
وعلى الرغم من أن الكلونازيبام يعتبر فعّالاً في تخفيف الأعراض، إلا أنه يجب استخدامه بحذر وتحت إشراف طبيب مؤهل نظراً لمخاطر الانسحاب القوية التي قد تحدث عند استخدامه لفترات طويلة.