الكلونازيبام، المعروف أيضًا باسم كلونوبين، هو دواء يستخدم بشكل رئيسي لعلاج القلق واضطرابات القلق المختلفة. يعتبر القلق من الحالات الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على الحياة اليومية والصحة النفسية. يعتبر الكلونازيبام واحدًا من الخيارات المتاحة لمعالجة هذه الحالات.
المريض الذي يستخدم الكلونازيبام لمعالجة القلق يقول إنه يتناول الجرعة بين 2 ملغ و 4 ملغ يوميًا حسب الحاجة، ويرى أنه ليس له تأثيرات جانبية ولا يسبب الإدمان. يلاحظ أيضًا أنه يمكنه الذهاب عدة أيام دون الحاجة إلى الدواء، ثم يجده فعّالًا لتحقيق الهدوء والاسترخاء عند الحاجة، ويخفف بشكل كبير من الاكتئاب. كما يعتقد أن بعض الأشخاص قد يخلطون بين آثار جانبية للكلونازيبام وبين آثار جانبية لأدوية أخرى مثل الليكسابرو ومضادات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) التي يتم وصفها بشكل شائع مع الكلونازيبام. من المرجح أنها الآثار الجانبية للـ SSRIs التي تسبب الأعراض الجانبية السيئة وأعراض الانسحاب، كما حدث ذلك مع المريض نفسه عندما توقف عن تناول مضادات الاكتئاب. يرى المريض أن الكلونازيبام بمفرده يكون فعّالًا للغاية دون أي آثار سلبية، وقد توقف عن تناول جميع مضادات الاكتئاب الأخرى بسبب آثارها الجانبية الجنسية وتفاقم الاكتئاب.
يشير التقييم الفعالية الذي قدمه المريض للكلونازيبام إلى أنه يرى الدواء فعّالًا للغاية، حيث قدم تقييمًا بنسبة 10 من أصل 10. هذا يعكس الرضا العالي عن فعالية الدواء في معالجة القلق.
تمت الموافقة على الكلونازيبام من قبل لجنة الاستخدام في المنشأة الطبية في تاريخ 16 يناير 2016، مما يعني أنه قد تمت الموافقة على استخدامه لعلاج حالات القلق منذ تلك الفترة.
تم وصف الكلونازيبام بشكل متكرر بواقع 54 وصفة طبية، مما يدل على انتشار استخدامه وثقة الأطباء في فعاليته في علاج القلق.
يتميز الكلونازيبام بتقديم تأثير مهدئ للعديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، ويعتبر خيارًا شائعًا للعديد من الأطباء في علاج هذه الحالات. ومع ذلك، يجب استخدامه بحذر وتحت إشراف طبي، حيث يمكن أن يكون له آثار جانبية ويجب تجنب الاعتماد الزائد عليه لفترات طويلة، لتجنب مشاكل الإدمان والتحمل.