الكلونازيبام هو دواء يستخدم عادة لعلاج القلق والاضطرابات ذات الصلة بالقلق، وهو جزء من فئة البنزوديازيبينات. قد يوصف الأطباء عادة بشكل أساسي للحالات التي تتضمن القلق المستمر أو الاضطراب الوجداني العام. يعمل الكلونازيبام عن طريق تهدئة الجهاز العصبي المركزي، مما يساعد في تقليل القلق وتهدئة العقل.
وفقًا لاستعراض المريض، تم توصيفه بالكلونازيبام لمدة تصل إلى 10 سنوات لمعالجة حالة القلق. بدأ الطبيب باستخدام جرعة 0.5 ملغ في اليوم، وتم زيادة الجرعة تدريجياً بسبب زيادة القلق إلى (3) جرعات من 2 ملغ في اليوم. وبعد سنوات من تناول الجرعة العالية (6 ملغ في اليوم)، فإنه كان يهدئ القلق ويساعد على النوم بشكل جيد للغاية.
خلال رحلة لمدة يومين قبل 3 سنوات، نسي المريض دوائه ولم يستطع النوم طوال الليل، مما جعله يدرك أنه معتمد على الكلونازيبام. منذ ذلك الحين، قام بتقليل جرعته ببطء حتى وصل إلى جرعة قدرها 1 ملغ في الليل و1 ملغ في الصباح، وهو على هذه الجرعة منذ عام. في حال نسيانه لتناول هذه الجرعة، يعاني من قلق شديد.
يبدو أن الكلونازيبام قد ساعد المريض بشكل كبير في التحكم بالقلق، ولكنه يتطلع إلى تقليل الجرعة بشكل أكبر بنسبة 1/4 ملغ في كل مرة. تم اعتماد الدواء من قبل لجنة المستخدمين المستقلة في 27 يونيو 2015، وقد وصف هذا الدواء للمريض 22 مرة حتى الآن.
ومن المهم أن يعلم المرضى الذين يتناولون الكلونازيبام أن الاعتماد المفرط على الدواء يمكن أن يؤدي إلى تطور التسامح والإدمان، وبالتالي يجب أن يكون تقليل الجرعة تحت إشراف طبيب مؤهل. إذا كان المريض يرغب في تقليل الجرعة، فينبغي عليه التحدث مع الطبيب لوضع خطة تقليل الجرعة بشكل آمن وفعال.