في كتابه الساخر والمليء بالذكاء المرح، يقدم الكاتب والكاتب الفنجرافي وعمود الفكاهة الذي يحظى بالتوزيع الواسع ويلقب بـ ويليام ج. توماس قصة جميلة عن صداقة لا تنضب بين الإنسان والكلب. يكون هذا الدمج الرائع بين الكاتب وكلبه، الذي يحمل اسم جيك، الذي ينتمي إلى فصيلة الحدود الكولي والمسترالي. وببراعة فائقة وتفانٍ واضح، يروي توماس علاقته الصخبة مع جيك، الذي يظهر بوضوح ككلب “يتسم بالجشع تجاه الطعام” وذو طابع مستقل قوي.
كان توماس، الذي كان في السابق عاشقًا للقطط والذي كتب أيضًا أفضل الكتب مبيعًا “حياة في صندوق القمامة”، يشرح: “كان تدريب القطة أمرًا سهلاً. أعطيت القطة أمرًا، وكانت القطة تعطيك الإصبع، وينتهي الجلسة التدريبية. لكن عندما تعطي الكلب أمرًا، يهز ذيله ويتمايل برفق، وتقول لنفسك – لدي فرصة هنا!”
تنص قواعد الكلب على أمور معينة، مثل أن الكلب لا يدخل أبدًا المنزل؛ وهذا هو السبب في دفعنا 250 دولارًا لصنع دار الكلب. ما لم يكن يوم ميلاده، أو الجو بارد للغاية خارج المنزل، أو حار للغاية خارج المنزل، أو مظلم للغاية خارج المنزل. حسنًا، يمكن للكلب أن يعيش في المنزل، وسنبيع دار الكلب لمالك كلب مبتدئ لا يعرف القواعد.
ولكن الكلب لا يجلس أبدًا على الأثاث. حسنًا، ربما يكون الأثاث القديم مستثنى. حسنًا، يمكن للكلب الجلوس على الأثاث الجديد حتى يبدو وكأنه الأثاث القديم، ثم سنبيع جميع الأثاث بما في ذلك دار الكلب في عرض ترويجي على سبيل المثال.
لكل مالك كلب يسأل نفسه من هو يسيطر على من بالسلسلة، يقدم “قوانين الكلب” العديد من القصص المضحكة بشكل هستيري سيتعرف عليها جميع أصحاب الكلاب فور قراءتهم للكتاب، سواء أكانوا يحبون ذلك أم لا. يقدم توماس هنا لمحة جذابة وممتعة حول تفاصيل هذا العالم الفكاهي والمعقد الذي يجمع بين الإنسان وصديقه الكلب.