في عام 2002، قام الكاتب علي حمزة بإثراء المشهد الأدبي والثقافي العربي بعمله البارز المعنون “القاموس الجنسي عند العرب”. يتألف هذا الكتاب من 362 صفحة من الورق الثقيل، ويتميز بغلاف كرتوني يلفت الانتباه ويعزز جاذبيته. تم نشره بواسطة دار النشر الرياض الريس للكتب والنشر، والتي تحظى بسمعة ممتازة في عرض الأعمال المتنوعة.
يتناول الكتاب في فصوله المُلهمة والمفيدة موضوعًا حيويًا يتعلق بالحياة الجنسية لدى العرب، حيث يقدم معلومات غنية ومفصلة في مجال التربية الجنسية. يقوم الكاتب بفتح أفق الفهم حيال هذا الموضوع بشكل متقن، مسلطًا الضوء على جوانب متعددة ومعقدة للعلاقات الجنسية في سياق ثقافي عربي.
تبرز قيمة الكتاب في توفير رؤية شاملة وموثوقة حول التربية الجنسية في المجتمع العربي، ويسلط الضوء على القضايا الراهنة والتحديات التي يمكن مواجهتها في هذا السياق. يستند الكتاب إلى البحث الدقيق والتحليل العميق، ويعزز التواصل الصحيح والفهم الأعمق بين الأفراد والأزواج.
من خلال أسلوبه السلس والشيق، يتيح الكتاب للقارئ فهمًا أعمق للتحولات التي يمر بها المجتمع العربي في هذا الجانب الحيوي من حياته، وكيف يمكن تعزيز التواصل الصحيح والوعي في هذا السياق. يعتبر “القاموس الجنسي عند العرب” مرجعًا هامًا في مجال التربية الجنسية، حيث يقدم نظرة شاملة ومتوازنة لهذا الجانب الهام من الحياة الإنسانية.