في هذا الرواية المثيرة لستيف مارتيني بعنوان “القاضي”، نجد المحامي بول مادرياني، الذي يجد نفسه محامياً غير متوقع لعدو قديم. يتم اعتقال القاضي أرماندو “الكوكونات” أكوستا بتهم التحرش بالدعارة في عملية كمين لـ “جونز”، وقليلون، بما في ذلك بول مادرياني الذي يحمل تاريخاً طويلاً من العداء مع القاضي، يظهرون تعاطفاً. يتم التخلي عن أكوستا من قبل أصدقائه على مقاعد محكمة مقاطعة العاصمة، حيث يضطر، في لفتة طريفة من الصدف، أن يتوجب على بول إنقاذ مسيرته المهنية من الهلاك الوشيك.
في البداية، يرفض بول استجابة نداءات أكوستا، ولكن عندما يتم إجبار المحامي الأصلي للقاضي على مغادرة القضية من قبل نائب النيابة المتحمس الذي يبحث عن الانتقام، يتعين على بول الخروج إلى الأمام والدفاع عن القاضي.
تأخذنا الرواية في رحلة ملحمية داخل عالم القضاء والقوانين، حيث يجسد مارتيني ببراعة التوتر بين الشخصيات وينسج قصة مثيرة مع مفاجآت غير متوقعة. يتناول الكتاب قضايا قانونية معقدة ويقدم تصويرًا دقيقًا للحرب القانونية التي يخوضها بول مادرياني لإنقاذ مستقبل القاضي أكوستا.
تاريخ النشر في يناير 1996، يضيف بعدًا تاريخيًا للرواية، حيث يتم تضمين القارئ في أحداث التسعينيات والتحديات القانونية التي كانت تواجهها المحامون والقضاة في تلك الفترة.
“القاضي” تندمج ببراعة بين عناصر الجريمة والدراما القانونية، وتقدم تجربة ثرية للقارئ يمكنها أن تثير التأمل في التوترات الأخلاقية والقانونية وتركز على التحديات البارزة التي يواجهها المحامون في سعيهم لتحقيق العدالة.