الدواء المعني هو الفينلافاكسين (Venlafaxine)، وهو دواء يستخدم عادة في علاج اضطراب القلق العام (Generalized Anxiety Disorder)، وهو حالة تتميز بقلق مستمر وشديد يؤثر على حياة الفرد بشكل سلبي. الفينلافاكسين يعتبر جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين والنورأدرينالين الانتقائية (SNRIs).
يبدو أن الفينلافاكسين قد أحدث تحولًا إيجابيًا في حياة المريض الذي قام بتقييمه، حيث وصف تأثيره بأنه “غير حياته”. يقول إنه فقد القلق تمامًا وأصبح قادرًا على البقاء هادئًا في أي موقف، بالإضافة إلى القدرة على النوم بشكل جيد كل ليلة. ومن الملاحظ أن الطبيب المعالج أكد أنه لا يمكن للمريض الاستغناء عن هذا الدواء أبدًا، نظرًا لأنه يؤثر على شيء ما في الدماغ يتعلق بالسيروتونين. وبالرغم من أنه قد يبدو هذا الأمر قاسيًا، إلا أن المريض يعبر عن رضاه واستعداده للتعايش مع هذا الوضع من أجل استعادة حياته.
من الجدير بالذكر أن الفينلافاكسين له تقييم فعالية بلغت 9 من أصل 10، مما يشير إلى فاعليته العالية في معالجة اضطراب القلق العام. كما أنه تمت الموافقة على استخدامه من قبل اللجنة الدولية للأدوية (UIC) في 17 يناير 2013. وقد تم وصف الدواء هذا 181 مرة، مما يدل على انتشار استخدامه وثقة الأطباء به.
بشكل عام، يمكن القول إن الفينلافاكسين يمثل خيارًا فعّالًا وموثوقًا به في علاج اضطراب القلق العام، ويمكن أن يحقق تحسينات كبيرة في جودة حياة الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب.