“الغناء في جوقة العودة” هو رواية مؤثرة للكاتبة بيبي مور كامبل تقدم درسًا عميقًا في الغفران وتأهيل الروح. تدور أحداث الرواية حول ماكسين مكوي، المنتجة التنفيذية لبرنامج حواري شهير، والتي تعيش حياة مثالية مع زوجها الذي تحبه وفي انتظار مولودهما القادم. لكن تتعرض استقرارها لصدمة عنيفة عندما تتلقى اتصالًا من مُربية جدتها البالغة من العمر 76 عامًا، التي ربت ماكسين بعد وفاة والديها، يستدعيها للعودة إلى الحي القديم الذي كانت تفضل نسيانه.
كانت جدة ماكسين، ليندي، نجمة غناء مشهورة في السابق، لكنها أصبحت امرأة مريرة مدمنة على التدخين والشراب، وقد تحجرت صوتها الرائع بفعل الإهمال. الحي الذي نشأت فيه ماكسين، الذي كان يتطلع إلى الأفضل، أصبح الآن منطقة متدهورة مليئة بالجرائم، حيث أصبح سكانها مستسلمين لحياة ضيقة مليئة بالخوف واليأس. تتصمم ماكسين على إخراج جدتها من جو اليأس الذي يحيط بها، لكن ليندي مستعدة للقتال من أجل استقلالها. عندما تتاح فرصة لليندي للغناء مجددًا، يدرك كل منهما أن ليندي وحيها يستحقان الانتعاش.
الرواية تقدم عمقًا في التأملات حول قوة العائلة والمجتمع والغفران، وكيف أن الفرصة للتغيير والتجديد ممكنة حتى في أكثر الظروف يأسًا. تصوّر كامبل ببراعة تحولات الشخصيات والمشاعر التي ترافقها، وتقدم للقارئ فرصة للتأمل في قيم الأمل والتسامح والمثابرة. منشورة عام 1998 من قبل Putnam Adult، أصبحت هذه الرواية واحدة من الأعمال الأدبية البارزة التي تستحق الاطلاع عليها في فئة الروايات العامة.