في عام 2008، أهدانا الكاتب جايلورد هوزر لمحبي الحياة الصحية والتطوير الذاتي كتابه الملهم الذي يحمل عنوان “الغذاء يصنع المعجزات”. يتناول الكتاب قضايا تتنوع بين الصحة الجسدية والعقلية، ويعد دليلاً شاملاً لكل من يسعى لتحقيق شباب دائم وفكر نير، سواء كان شابًا يطمح للتمتع بحياة نشطة، أو كبيرًا في السن يتطلع لاستعادة قوته الجسدية والعقلية.
يتيح الكتاب نافذة للشفاء الطبيعي، موجهًا رسالته إلى كل من انتابه المرض ولم تفد الأدوية في شفائه. بأسلوب سلس ومشوق، يقدم هوزر معلومات قيمة حول أهمية التغذية السليمة وتأثيرها على الصحة العامة. يتجول القارئ في صفحات الكتاب وكأنه يستمع إلى صديق حكيم يقدم له نصائح محكمة للحفاظ على جسم وعقل سليمين.
يمتد الكتاب على 336 صفحة منورة بالكثير من الحقائق والأبحاث العلمية التي تبرز أهمية التوازن في الحياة اليومية. يقدم الكاتب نظرة شاملة حول مواضيع تتنوع من الرشاقة وحتى الإنجاب الصحي، ملهمًا القارئ لاتخاذ خطوات نحو حياة أكثر صحة وسعادة.
صدر الكتاب عن دار النفائس في لبنان، وكتب بلغة تصل إلى قلوب القراء في كل مكان. تأتي الصفحات بغلاف كرتوني يعكس أهمية محتواها، ويضيف للمظهر الجمالي للعمل الذي يندرج تحت فئة الأسرة والطفل، وتحديدًا في فرع الجمال.
يعد هذا الكتاب الأول في سلسلة تهدف إلى إثراء المكتبة العربية بكتب مفيدة وسهلة الفهم، تلبي حاجات القراء في جميع المستويات الثقافية. يتيح للقارء الاستفادة والتمتع في آن واحد، مما يجعله إضافة قيمة للمكتبة الشخصية لكل من يسعى لتحسين نوعية حياته وصحته.