“العيش في الخطيئة؟: أسقف يعيد التفكير في الجنسانية البشرية”، من تأليف جون شيلبي سبونغ، هو عمل يقف عند تقاطع الأخلاق والديانة، ملقيًا الضوء على مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالجنسانية والعلاقات الإنسانية في إطار المسيحية. يطرح الكاتب تساؤلات هامة حول الأخلاقيات المتعلقة بالزواج والعزوبة، وإذا كانت الزهرات مقبولة في المجتمع الكنسي بدون الزواج مرة أخرى. كما يثير تساؤلات حول موقف الكنيسة من المثليين جنسياً وعلاقاتهم الملتزمة.
تتناول أفكار سبونغ قضايا تتراوح بين التساؤلات حول قوانين الكنيسة ودور المجتمع الديني في مواكبة التغيرات الحديثة في العالم. يركز على الاستجابة الرعوية القائمة على الكتاب المقدس والتاريخ لتحديات الواقع الحديث. يدعو إلى رؤية أخلاقية تمكن الكنيسة من تقديم تعليم شامل حول العلاقات المتكافئة والمحبة وغير المستغلة.
في ظل تاريخ نشره في فبراير عام 1990 من قبل HarperOne، يعتبر هذا الكتاب إسهامًا هامًا في فهم العلاقة بين الديانة والأخلاق، وكيف يمكن للكنيسة أن تكون مؤثرة في مجتمع متغير. إن الطرح الرعوي لسبونغ يشدد على ضرورة تطوير رؤية أخلاقية تعكس قيم المساواة والحب وعدم الاستغلال، ويثير تساؤلات حول مواقف الكنيسة تجاه القضايا المثيرة للجدل.