في روايته “العلامة”، يعود روبن كوك، سيد الإثارة الطبية، بقصة تثير القلب أكثر من أي وقت مضى. تدور أحداث القصة حول شون ماكغيلن، البالغ من العمر 28 عامًا، الذي يبدو في صورة جيدة من الناحية الصحية، حتى يكسر ساقه أثناء التزلج على الزلاجات في حديقة سنترال بارك في نيويورك. وفي غضون 24 ساعة من عملية جراحته، يفارق الحياة. وكذلك، دارلين مورغان، البالغة من العمر 36 عامًا وأم لطفل، تخضع لجراحة في الركبة لإصلاح أربطة ممزقة، وفي غضون 24 ساعة، تفارق الحياة.
يعود الأطباء الشهيران في نيويورك، د. لوري مونتغمري ود. جاك ستابلتون، في الرواية الرائعة رقم 25 لروبن كوك. بعد آخر ظهور لهما في رواية “فيكتور”، يواجهان سلسلة من الوفيات الغامضة في المستشفيات لأشخاص شباب وصحيين بعد جراحة روتينية ناجحة. على الرغم من المقاومة المؤسسية من رؤسائهم، فضلاً عن تلك التي تأتي من مستشفى مانهاتن العام، تواصل لوري بإصرار تحقيقها. وعلى الرغم من أنه يبدو من الصعب تحديد سبب وكيفية وفاة المرضى، فإنها تشتبه في أن الوفيات ليست فقط متصلة – بل إنها متعمدة، مما يشير إلى عمل قاتل متسلسل بارع للغاية لديه دوافع غير عادية للغاية، تتعلق بعلاقات مخيفة بين الطب الجيني المتطور واقتصاد الرعاية الصحية الحديث.
ثم يتعرض لوري لضربة مزدوجة: بينما تكافح مع عدم قدرة جاك على الالتزام بعلاقتهما، تكتشف أنها تحمل علامة جينية لورم سرطاني في الثدي. مع استمرار فكك حياتها الشخصية، يصبح الحاجة إلى إجابات أكثر إلحاحًا، خاصة عندما تورطت لوري في الكابوس كضحية محتملة بنفسها. مع نفاد الوقت، تسابقها هي وجاك لربط النقاط – وإنقاذ حياة لوري.
مع خلطته المميزة من الإثارة والعلم، يقدم روبن كوك رواية تجذب القارئ بشكل كهربائي، تمامًا كعناوين الأخبار اليومية.