في رواية “العظام الجميلة” التي كتبتها أليس سيبولد، نجحت الكاتبة في إنشاء عمل أدبي فريد يستحضر تجربة إنسانية عالمية، ويترا resonating مع قراء جميع الأعمار. يعد هذا الكتاب واحدًا من التحف الأدبية التي تمتعت بشهرة كبيرة، واحتفى به القراء على حد سواء لفنه الرفيع، ووضوحه اللامع في التعبير عن المشاعر، وقوته المدهشة في استحضار قلوب الملايين من القراء حول العالم.
تبدأ قصة الرواية بجملة مؤثرة: “اسمي كان سالمون، مثل السمكة؛ الاسم الأول، سوزي. كنت في الرابعة عشرة عندما تم قتلي في 6 ديسمبر 1973.” تدور أحداث القصة حول سوزي سالمون، التي تكيفت مع منزلها الجديد في الجنة، مكان ليس على الإطلاق كما كانت تتوقع، حتى وهي تراقب حياة الأرض تستمر بدونها – أصدقاؤها يتداولون شائعات حول اختفائها، وقاتلها يحاول تغطية آثاره، وعائلتها المكسورة من الحزن تنهار. ومن خلال هذه الكارثة والفقدان الذي لا يمكن النطق به، تنجح “العظام الجميلة” بشكل معجز في بناء قصة مليئة بالأمل والفكاهة والتشويق، حتى وصولًا إلى الفرح.
تصنف الرواية تحت فئة الأدب الروائي والأدب الأدبي، حيث تمثل قصة سوزي سالمون تجربة إنسانية شديدة العمق. صدرت الرواية عن دار النشر “باك باي بوكس” في سبتمبر عام 2009، لتضيف بذلك إلى إرثها الأدبي الغني.