“العرض الكبير: أوقات عصيبة وصفقات قذرة خلف الكواليس في حفل جوائز الأكاديمية” هو كتاب يقدم نظرة فريدة وغير مسبوقة على الحيل الداخلية والتداولات المشبوهة في أحد أكثر السيركات الهوليوودية المفضلة للجميع، وما يكشفه ذلك عن عالم صناعة الأفلام. فالحفلات الخاصة بجوائز الأوسكار، وحفلات التنبؤ بالفائزين، وأسلوب الفاخر في الأوسكار، والتنبؤات بالفائزين، هي جميعا ظواهر فريدة تولد حماسة خاصة، حيث يزعم أن مليار شخص حول العالم يشاهدون بث الحفل سنوياً، ورغم أن هذا الرقم قد يكون كذبة كبيرة من الأكاديمية، فإن الأوسكار تجذب جمهوراً هائلاً يتجاوز مئات الملايين، مما يجعلها برنامج تلفزيوني بامتياز. ولكن هذا ليس عرضاً عادياً، فالأوسكار هو مشهد لا يقاوم: نافذة مجيدة، مترفة، مهمة، وغبية في الوقت نفسه إلى التحالف المقدس بين الفن والتجارة الذي يمثله صناعة السينما. فتمثال الأوسكار هو رمز لقوة لدرجة أنه ينفق ملايين الدولارات وتضع حياة المهنيين على المحك من أجل مطاردة مستميتة لقطعة من البريطانيوم المطلية بالذهب وزنها ثمانية باوندات.
“العرض الكبير” هو سرد للسنوات الخمس عشرة الماضية من جوائز الأكاديمية، أكثر عقد اضطرابًا في تاريخ الأوسكار البالغ سبعة وسبعين عاماً. وقد كتبه الصحفي الوحيد الذي حصل على حرية مطلقة في الوصول إلى التخطيط والإنتاج والتآمر في كواليس الأوسكار، مما يقدم نظرة غير محدودة وخلف الكواليس لهذا الحدث الفريد، إلى جانب رؤى ملحوظة في كيفية انعكاس الأوسكار للسياسات ذات المخاطر العالية في هوليوود، وهوسنا بالمشاهير (بالإضافة إلى هوس المشاهير بأنفسهم)، والحالة السينمائية للاتحاد.
