في العبور الحضاري للأمية العرب، للكاتب محمد أبو حمدة، يندرج ضمن فصل أدب الإسلامي، ويعتبر عملاً أدبيًا استثنائيا يتناول عدة جوانب تاريخية وثقافية تتعلق بالتطور الحضاري للأمة العربية. تأتي هذه الرواية ذات الصفحات البالغ عددها 293 صفحة، لتستقصي عمق التحولات التي شهدتها الحضارة العربية عبر العصور.
نشرت الرواية في عام 2005، على يد دار عمار للنشر والتوزيع، وتزخر بمحتوى يعكس رؤية فريدة حول مسار الأمة العربية ومكانتها في التاريخ. تأخذنا الصفحات الورقية للكتاب في رحلة زمنية مشوقة، حيث يتناول الكاتب العديد من الأحداث والشخصيات التي ساهمت في تشكيل الهوية العربية.
غلاف الكتاب الورقي يعكس اهتمام الناشر بالجانب الجمالي والفني، حيث يظهر بتصميم جذاب يعكس طابع العمل ويجذب القارئ إلى استكشاف مضمونه. الكتاب يندرج تحت فئة الأدب والخيال، وتحديدًا في فرع الأدب الإسلامي، مما يعني أنه يقدم رؤية خاصة حول كيفية تأثير الأدب في بناء وتشكيل الحضارة الإسلامية.
يتميز الكتاب بأسلوب سردي متقن يجمع بين الروح الفنية والأبعاد التاريخية، حيث يتنقل بين الأحداث ببراعة ويقدم تحليلات عميقة حول المراحل المختلفة للتطور الحضاري. يعد هذا العمل مصدرًا ثمينًا للقراء الباحثين عن فهم أعمق للتاريخ والثقافة العربية، ويسهم في إثراء المكتبة الأدبية والثقافية بصورة لا تقل أهمية عن المحتوى الفكري الذي يقدمه.