“العائلة السويسرية روبنسون (الكلاسيكيات من بافن)، للكتّاب يس، يوهان ديفيد وكينغستون، دبليو.إتش.جي”
يعتبر هذا الكتاب من أشهر الكلاسيكيات في أدب الشباب، فهو يروي قصة مشوقة عن عائلة سويسرية تتعرض لحادث سفينة على جزيرة استوائية نائية. الكاتبان، يوهان ديفيد وكينغستون، يقدمان لنا رحلة ملحمية للبقاء على قيد الحياة والتحديات التي تواجه هذه العائلة الصغيرة حتى يأتي المنقذ.
تنقلنا أحداث الرواية إلى عالم مليء بالمغامرات والصعوبات، حيث يجد القس السويسري نفسه مع زوجته وأبنائه الأربعة في مواجهة الطبيعة البرية والعناصر القاسية. يتعين عليهم الاعتماد على بعضهم البعض وعلى مهاراتهم الخاصة للبقاء على قيد الحياة، وهنا تبرز القيم الأسرية وروح التعاون والتضحية.
من خلال رحلتهم، يتعلم الأبناء الأربعة الكثير عن الصمود والإبداع في مواجهة التحديات، وكيفية البقاء على قيد الحياة في بيئة غير مألوفة تمامًا. تجربتهم تمتزج بين لحظات من الإثارة والخوف والفرح، وهكذا تنقل الرواية قارئها إلى عالم من المغامرات الشيقة والدروس الحياتية القيمة.
صدرت هذه الرواية الرائعة عن دار “بافن بوكس” في يناير عام 1986، ومنذ ذلك الحين أصبحت من أبرز الأعمال الأدبية التي تقرأ للشباب، حيث تمزج بين التشويق والتعليم والترفيه بطريقة ممتعة ومثيرة للاهتمام.
“العائلة السويسرية روبنسون” ليست مجرد قصة مغامرة عادية، بل هي عمل أدبي يتناول قضايا أساسية مثل العائلة والصداقة والبقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية، مما يجعلها قراءة لا تُنسى تترك بصمة في قلوب القراء الشباب والكبار على حد سواء.