“الضحية الأولى” هو رواية مشوّقة جديدة تأتي من أقلام الكاتبين الرائدين بيرسون وريدلي. تقودنا القصة إلى عالم مظلم جديد حيث يعود المحقق لو بولدت ليواجه تحديات خطيرة. تبدأ القصة عندما يجد فريق تلفزيوني في مدينة سياتل بقايا حاوية شحن متجهة نحو الشاطئ، وهذا الاكتشاف يثير اهتمام الصحفية ستيفي ماكنيل وصديقتها المراسلة ميليسا. يقودهم التحقيق إلى كشف عملية احتيال تتورط في استيراد المهاجرين غير الشرعيين. لستيفي، تعتبر هذه الفرصة خطوة مهمة في مسيرتها المهنية، ولكن سرعان ما تجد نفسها في صراع مع إدارة شرطة سياتل، خاصة مع المحقق لو بولدت والرقيب جون لامويا.
عندما تختفي ميليسا، ربما على يد تنظيم ترياد الصيني، تتحول ستيفي من خصمة إلى حليفة وتشكل تحالفًا مع المحققين للتحقيق في القضية. يأخذهم التحقيق من أرصفة ميناء سياتل إلى مكاتب الهجرة والتجنيس، مما يفتح أمامهم عوالم جديدة مليئة بالخيبات والمخاطر.
تمتاز الرواية بمزيج فريد من التشويق والإثارة، حيث يتبع القراء كل خطوة من خطوات الشخصيات في رحلتهم المثيرة. بينما يتناوب الكتاب بين مشاهد الحوار الدرامي والوصف الحيوي للمواقف، يجد القارئ نفسه مشدودًا في عالم مليء بالمؤامرات والتحديات. تعتبر هذه الرواية ملحمة تحقيق جريئة تقدم صورة واقعية لعالم الجريمة والفساد، مما يجعلها قراءة لا تُنسى لمحبي الإثارة والتشويق.
“الضحية الأولى” تمثل إضافة قيمة إلى مكتبة أدب الجريمة والتشويق، وتبرز بشكل خاص بفضل قصة معقدة وشخصيات متنوعة تضفي على الرواية عمقًا وجاذبية لا مثيل لهما. تصدر هذه الرواية عن دار نشر هايبريون في يوليو من عام 1999، وتبقى حتى اليوم واحدة من الأعمال المميزة في نطاق الروايات البوليسية والإثارة.