“جسد لا يعرف الشيخوخة، عقل لا يعرف الزمن: البديل الكمي للشيخوخة”، هذا هو عنوان الكتاب الذي يلقي الضوء على فكرة ملهمة ومثيرة للتأمل، والتي يطرحها الدكتور ديباك تشوبرا. يقدم لنا د. تشوبرا في هذا الكتاب فكرة ملهمة بأن الشيخوخة ليست أمراً لا مفر منه، بل يمكن التحكم فيها وتأثيرها من خلال طريقة تفكيرنا وأساليب حياتنا.
تتناول صفحات هذا الكتاب الملهمة فكرة البديل الكمي للشيخوخة، حيث يقدم د. تشوبرا رؤية مختلفة تماماً عن الشيخوخة المألوفة لدينا، ويشير إلى أن هناك علاقة بين عقلنا وجسدنا تجعل من الممكن تغيير الطريقة التي نفكر بها عن الشيخوخة ونتعامل معها. يعتمد الكتاب على معرفة الفيزياء الكمية ليوضح كيف يمكن لتفكيرنا وإيماننا أن يؤثران على عملية الشيخوخة.
من خلال توضيحاته وشواهده العلمية، يبني د. تشوبرا حالة قوية للتفكير في الشيخوخة بشكل جديد، مفاده أن العقل يمكن أن يكون قادراً على تحديد مسار الشيخوخة وحتى تعديلها. وبهذا، يتجاوز الكتاب النظرة التقليدية للشيخوخة كظاهرة لا مفر منها، ويقدم لنا فرصة جديدة للنظر في عملية الشيخوخة بطريقة مختلفة تماماً.
صدر الكتاب في يونيو من عام 1993، وحقق نجاحاً كبيراً، حيث بيعت منه أكثر من مليون ونصف نسخة، وأصبح من الكتب الوطنية الأكثر مبيعاً في ذلك الوقت. وقد لاقى استحساناً واسعاً من قبل القراء والمهتمين بمجال الصحة والعلوم الشخصية.