“الشريك”
من قلم فيليب مارغولين، الكاتب الحائز على لقب نيويورك تايمز الأكثر مبيعًا في فن الإثارة والتشويق في عالم المحاكم. تروي هذه الرواية الساحرة قصة الخداع والمكر الإجرامي في عالم البحوث الصيدلانية على المحكّ، مع تواجد أبطال تعتلي فيهم الطموحات الجامحة والمبادئ الراسخة.
دانيال آميس يعيش حلم أمريكي. رغم ولادته في فقر وانتهائه في الشوارع عند بلوغه الخامسة عشرة من العمر، إلا أن دانيال تغلب على أصعب تحديات الحياة وأصبح محامياً مشاركاً في مكتب ريد، بريجز – أرقى مكاتب المحاماة في بورتلاند – حيث يحقق دخلاً يفوق كل تصوراته.
ولكن عندما يدخل آرون فلين حياته، يجد دانيال نفسه مشدواً بين طموحه العظيم ومبادئه الأساسية. فلين، المحامي المدني الجذاب، يقاضي شركة جيلر الصيدلانية – أكبر عميل لمكتب ريد، بريجز – بتصنيع دواء يزعم أنه يسبب تشوهات ولادية لا تُصدق. يعتقد دانيال أن الادعاء ليس له أي أساس – حتى يتم العثور على مذكرة كتبها عالم في جيلر، تفصح عن نتائج مروعة لدراسة تورط الشركة في كذبة مروعة. هل يكون دانيال، بغير علمه، مساعداً لجيلر في تغطية سر مظلم؟ مع بدء تحقيقه، تنهار حياته من حوله. تُخرب عمله، ويُتهم بالعجز المهني، ويُطرد. اثنتا عشرة ساعة في وقت لاحق، يُقتل الرجل الذي أقاله. يتم اعتقال دانيال. بمساعدة امرأتين، بما في ذلك المحامية أماندا جافي (التي التقينا بها في العدالة البرية)، يسعى دانيال لتبرئة اسمه وإنقاذ سمعته – وفي العملية، يكتشف سلسلة من الخدع تعود إلى سلسلة من عمليات الاختطاف التي لم يُحَلّ لها الغموض منذ سبع سنوات. ولكن هناك شخص ما لا يريد استكشاف هذه السلسلة، ويصبح دانيال هدفًا لقاتل شرس لن يتوانى عن شيء لمنع كشف الحقيقة.
تتنوع أحداث هذه الرواية في عالم الخيانة والتلاعب والبحث عن الحقيقة، حيث يُلقى الضوء على التضحيات الشخصية والصراعات الأخلاقية في وجه المصالح الشخصية والقوى الكبرى. مع كل صفحة تُكشف أسرار جديدة، وتتجلى التحولات المثيرة في حياة دانيال ومحاولاته للبقاء على قيد الحياة بين المكائد والتهديدات.