السيتالوبرام هو دواء يستخدم في علاج القلق والتوتر، ويعتبر من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs). يعمل السيتالوبرام عن طريق زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، وهو مركب كيميائي يلعب دورا هاما في تنظيم المزاج والشعور بالرضا والسعادة. يستخدم السيتالوبرام بشكل شائع في علاج اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والقلق، ويمكن أيضا استخدامه في علاج اضطرابات الأكل مثل البليميا.
من خلال مراجعة مريض يبلغ من العمر 19 عاما، نجد أنه قد عانى من الاكتئاب والتوتر والبليميا والقلق لسنوات عدة. يعتبر الدعم الاجتماعي للمريض مكملا لفهم الحالة، حيث أن خلفيته الثقافية الصينية قد لعبت دورا في تجاهل مشكلته من قبل أسرته، وهو ما يجعل من الصعب عليه طلب المساعدة الطبية. لكنه قرر البحث عن المساعدة الطبية وزيارة الطبيب الذي قام بوصف له السيتالوبرام بجرعة 10 ملغ.
يمكن أن يحدث تأثير جانبي للسيتالوبرام في الأيام الأولى من الاستخدام مثل الدوخة والإسهال، وهذا ما شعر به المريض في اليوم الثاني من استخدامه. ومع ذلك، يلاحظ المريض أيضا تحسنا في مزاجه وشعوره بالإيجابية بالرغم من هذه الآثار الجانبية القليلة.
تقييم فعالية السيتالوبرام من قبل المريض هو 5 من 5، مما يشير إلى رضاه العالي عن فعالية الدواء في تحسين حالته العقلية.
السيتالوبرام تمت الموافقة عليه من قبل لجنة الأدوية والعقاقير في 14 أبريل 2018، وقد وصف الدواء للمريض 31 مرة حتى ذلك الحين.
بناءً على المعلومات المقدمة، يمكن القول إن السيتالوبرام قد أظهر فعالية جيدة في تحسين حالة المريض وتخفيف أعراض الاكتئاب والتوتر، مع الأخذ في الاعتبار الآثار الجانبية المحتملة التي قد تظهر في البداية من استخدام الدواء.