“السفير الوحيد” هو الكتاب الأول في سلسلة “ورثة أكاديا”، مستمرة في القصة التي تم سردها في سلسلة “أغنية أكاديا” الأكثر مبيعًا من قبل جانيت أوك وتي. ديفيس بان. من الخارج، يبدو منزل إيريكا لانجستون المريح وعائلتها المحبة القاطنين بالقرب من واشنطن العاصمة خاليًا تمامًا من أية مآسي أو مخاوف يواجهها أسلافها الأكاديون، ولكنها سرعان ما ستكتشف أن نفس العزيمة والشجاعة ستكون مطلوبة منها. عندما تغزو بريطانيا مرة أخرى عاصمة البلاد وتترك الموت والدمار في أعقابها، يترك إيريكا لتتعامل مع الدائنين الذين يدورون حول الشركة العائلية المتهاوية. يبدو أن خيارها الوحيد هو السفر إلى إنجلترا لجمع الديون المستحقة في البنوك البريطانية. عند وصولها إلى لندن في منزل السفير الأمريكي، يتورط إيريكا تدريجياً في مهمة سرية تجمعها وجهًا لوجه مع أكثر أعدائها المخوفين والمبغضين. تكتشف أن جاريث باورز هو جزء من مجموعة من الناشطين المسيحيين بقيادة ويليام ويلبرفورس نفسه. على طول الطريق، تدرك إيريكا أن إيمانها كان أكثر تراثيًا من حقيقي، وأن رحلتها الروحية تصبح أكثر أهمية بكثير من رحلتها فوق المحيط.
يُعتبر “السفير الوحيد” كتابًا تاريخيًا وخياليًا يمزج بين الأحداث التاريخية والشخصيات الخيالية، يروي الكتاب قصة إيريكا لانجستون وتحدياتها التي تواجهها في ظل الحرب والمواقف الصعبة. وصف الكتاب بأسلوبه الرائع يجعل القارئ يشعر بالاندماج التام في عالمه، حيث يتابع مع إيريكا رحلتها الشخصية وتطورها الروحي، وكيف تعود إلى اكتشاف إيمانها بطريقة جديدة.
تم نشر الكتاب بواسطة دار النشر “بيثاني هاوس” في يناير من عام 2004، وهو جزء من سلسلة تاريخية ممتعة تأخذ القارئ في رحلة مثيرة من واقع التاريخ الصعب والمغامرات الشخصية. تجسد الشخصيات التاريخية والأحداث المثيرة جواً من الحماس والتشويق يجعل القراء لا يستطيعون أن يضعوا الكتاب جانباً.
“السفير الوحيد” يعتبر قطعة أدبية مميزة تجمع بين القصة الشيقة والتاريخ المشوق، وينصح به لعشاق القراءة التاريخية والخيالية الذين يبحثون عن قصة تجمع بين الروحانية والمغامرة في إطار تاريخي رائع.