“الزرقاوي: الجيل الثاني للقاعدة” هو عمل يستكشف رحلة أبو مصعب ورفاقه الأردنيين والفلسطينيين في اختيارهم للانخراط في الواقع العراقي بعد دراسة ومناقشة طويلة. يظهر الكتاب بوضوح كيف استطاع هؤلاء الأفراد بسبب خبرتهم ولهجاتهم التواصل والتوافق مع البيئة العراقية بسلاسة. كانت توقعاتهم العميقة للأمور تشير إلى أن الغزو الأمريكي للعراق لن يكون سهلاً، وهو ما تجسد في تحليلاتهم ودراستهم المستفيضة للوضع.
يبلغ عدد صفحات هذا الكتاب 303 صفحة، وقد صدر في عام 2001 عن دار النهار للنشر والتوزيع، ويأتي بغلاف عادي. يندرج الكتاب تحت فئة السير والمذكرات، وتحديداً ضمن فئة السياسيين، حيث يقدم معلومات غنية ومتنوعة عن السياسة والتحولات الاجتماعية والسياسية التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة.
بواسطة قصة أبو مصعب ورفاقه، يستطيع القارئ فهم تفاصيل أكثر عن السياسة العراقية والتحولات التي مر بها البلد في ذلك الوقت الحرج. تبرز الرواية أهمية الثقافة والتفاهم الثقافي في الاندماج الناجح والتأثير المتبادل بين الشعوب والثقافات.