كتاب “الرجال الشجعان، الأبطال اللطفاء: آباء أمريكيون وأبناؤهم في الحرب العالمية الثانية وفيتنام” يعرض قصص الرجال الذين خدموا في الحرب العالمية الثانية وقصص أبنائهم الذين خدموا في حرب فيتنام – آباء وأبناء مرتبطين بعمق بتجربتهم المشتركة في الحرب بقدر ما هم بالدم. هؤلاء الرجال الذين خدموا في الجيش والبحرية والقوات الجوية والمارينز. ضباط وجنود مجندين، خدموا بمهنية وخدموا كمواطنين عاديين. رجال من أصول أوروبية وأفريقية وآسيوية ولاتينية وأصليين أمريكيين. رجال يتحدثون بأصوات أصيلة تتراوح بين مزارع من إنديانا وسائق حافلة من بروكلين ورجل أعمال من لويزيانا وصانع آلات من سياتل.
تتجلى الفروقات بين الحرب العالمية الثانية وفيتنام في كل مكان في هذه الحسابات المقنعة: الأهداف الواضحة للحرب العالمية الثانية، وأهداف فيتنام الملتبسة؛ الترحيب بأبطال الحرب العالمية الثانية، والازدراء الذي تعرض له أبناؤهم. ولكن القصص في “الرجال الشجعان، الأبطال اللطفاء” غنية أيضًا بالعناصر الأساسية لجميع الحروب وجميع الجنود: الشجاعة، والشرف، والخدمة، والواجب، والشباب، والمغامرة، والخوف، والمثالية، وحب الوطن والأسرة، والانزعاج من البيروقراطية العسكرية. في هذه الصفحات ستجدون الدمار والبطولة في الحرب، والغرض منها وبلاهته، ومعناها وعبثيتها المؤسفة.
تروي القصص في “الرجال الشجعان، الأبطال اللطفاء” تاريخ حربين، كل منهما تجربة تعريفية لجيل. هذا التاريخ ليس على مستوى الرؤساء والجنرالات، بل من خلال ذكريات الرجال الذين حملوا البنادق وقادوا السفن وطاروا الطائرات. نحن مألوفون بتأثير الحروبين على السياسة العالمية. ولكن ماذا فعلوا بالعائلات الأمريكية؟ معًا، يقدم هؤلاء الرجال العاديون على ما يبدو رؤى استثنائية في معنى أن تكون محاربًا، وأمريكيًا، وأبًا، وابنًا.
“الرجال الشجعان، الأبطال اللطفاء” هو كتاب لأولئك الذين خاضوا الحرب وأولئك الذين تجنبوا رعبها. إنه كتاب للأفراد للتأمل فيه وللعائلات للمشاركة فيه.