الدولوكستين هو دواء يستخدم عادة في علاج متلازمة الإرهاق المزمن، وهي حالة تتميز بشعور مستمر بالإرهاق والتعب الشديد يستمر لفترة طويلة من الزمن ويؤثر سلباً على الحياة اليومية للفرد. يعتبر الدولوكستين من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين والنورأبينفرين (SSNRI)، والتي تعمل عن طريق زيادة تركيز السيروتونين والنورأبينفرين في الدماغ، مما يساعد على تحسين المزاج وتخفيف الألم.
بالرغم من فعالية الدولوكستين في علاج متلازمة الإرهاق المزمن والعديد من الحالات الأخرى، إلا أنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية، ومن بين هذه الآثار الجانبية التي ذكرتها المريضة الغثيان الشديد الذي شعرت به بعد تناول جرعة واحدة من الدواء بمقدار 30 ملغ. يعتبر الغثيان من الآثار الجانبية الشائعة للدولوكستين، وقد يكون له تأثير سلبي على تحمل المريض للعلاج.
تجربة المريضة بتناول جرعة واحدة فقط قد تكون غير كافية لتقييم فعالية العلاج أو لتحديد ما إذا كانت الآثار الجانبية ستتلاشى مع الوقت أو تستمر. عادةً ما يوصى بمتابعة العلاج لفترة معينة قبل اتخاذ قرار بالتوقف عنه أو تغييره. لذلك، من المهم أن تتواصل المريضة مع طبيبها لمناقشة تجربتها مع الدواء وللحصول على التوجيه اللازم.
تاريخ الموافقة على الدواء يعود إلى 05 يناير 2011، مما يعني أنه قد تم اعتماده من قبل الإدارة العامة للمواد الغذائية والأدوية في الولايات المتحدة (FDA) في ذلك التاريخ بعد دراسات وتقييمات دقيقة لفعاليته وسلامته.
على الرغم من أن الدولوكستين قد يكون له فوائد عديدة في علاج حالات مختلفة، إلا أنه من المهم أيضًا أن يتم تقييم الفرد لتحديد ما إذا كان مناسبًا له استخدام الدواء، بناءً على تاريخه الصحي والحالة الطبية التي يعاني منها، وتحت إشراف طبيب مختص.