في عام 1979، أبصرت رواية “الدنيا” للكاتب اللبناني توفيق الحكيم النور، وقد كتبت بأسلوب هزلي يجمع بين الفكاهة والتأمل في الحياة. تعتبر هذه الرواية إحدى الأعمال الأدبية البارزة التي تسلط الضوء على جوانب مختلفة من الحياة اليومية بطابع هزلي يمزج بين الفكاهة الرائعة والتعبير عن الجوانب الجادة للواقع.
تأتي الرواية بصفحاتها ال 183 لتأخذ القارئ في رحلة ممتعة وفكاهية، حيث يقع الكاتب في مهمة تشكيل لوحة فنية رائعة تتناول قضايا الحياة بأسلوب فريد ومميز. تم تأليف هذا العمل الأدبي الفريد والمميز بفضل قلم توفيق الحكيم الذي استطاع ببراعة أن يمزج بين السخرية الفكاهية والنقد الاجتماعي بطريقة تجعل القارئ يندمج بشكل عميق في عالم الرواية.
صدرت هذه الرواية الهزلية الرائعة عن دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع، مما يضيف لها طابعاً إضافياً من الجودة والتميز. وقد تمثلت هذه الرواية في غلاف ورقي يعكس جمالية العمل ويلفت انتباه القارئ من أول لحظة.
تندرج “الدنيا” تحت فئة الفنون، وتحديداً تحت فئة المسرح، حيث تقدم الرواية عرضاً ساخراً يسلط الضوء على جوانب متعددة من المجتمع بشكل مبتكر ومسلي. تكمن قيمة هذا العمل الأدبي في قدرته على تقديم تجربة فريدة وممتعة للقراء، مع استمراره في إلهام الأجيال عبر الزمن بفضل روعة الأفكار وعمق الرؤى التي يقدمها.