في رواية “الدافع” التي كتبها جون ت. ليسكروارت، يتورط كل من ديسماس هاردي وآب جليتسكي في جريمة قتل تنطلق من أروقة المجتمع الراقي في سان فرانسيسكو، حيث يتصادم المال والتأثير السياسي. تبدأ القصة بجريمة قتل مزدوجة. بسبب الشخصيات البارزة للضحايا – شخصية مجتمعية مرتبطة سياسيًا وخطيبته الساحرة – تطالب عمدة سان فرانسيسكو نفسها بتعيين محقق ذو رتبة عالية على القضية. وهكذا يتم إلحاق آب جليتسكي بالتحقيق المثير للجدل. يكون دان كونيو، الضابط الذي يعمل بالفعل على القضية، مشككًا على الفور في جليتسكي ولا يخفي عدم ثقته. تتفاقم الأمور عندما يبدأ كونيو في التركيز على المشتبه به الرئيسي – والذي يتفق معه صدفة أن يكون حبيبة سابقة لديسماس هاردي. بالنسبة لهاردي وجليتسكي، هذه صدفة محرجة وغير مريحة. لكن بالنسبة لكونيو، فإنها دليل قاطع على التواطؤ، ومثال آخر على غش جليتسكي مع أصدقائه ومتواطئيه. مقتنعًا بأن موكل هاردي هو المشتبه به الخطأ، يقرر جليتسكي كسر الصفوف داخل إدارة الشرطة لمواصلة تحقيقه الخاص. بينما يبلغ محاكمة قتل هاردي إلى نهايتها المذهلة، يكشف بحث جليتسكي عن الحقيقة ليفتح الشكوك ضد الرجلين. وهو يكشف عن درب من الخداع يقود إلى خارج سان فرانسيسكو، حيث يمكن أن يكون الكشف عن أسرار يائسة هو أخطر جريمة.
0
