في عام 1992، رأى النور كتابٌ بعنوان “الخداع الترايكون: الجزيرة الصلبة في فضاء الخيال”، من تأليف بين بوفا وبيل بوغ. يعد هذا العمل خطوة جديدة في عالم الإثارة التكنولوجية، حيث تنكشف صفحاته لنا كرواية تشد الانتباه، تجمع بين الحبكة المعقدة والاغتيال في مدار عالٍ، ويأتيكم بتوقيع القائد السابق لمحطة الفضاء سكايلاب.
في عام 1998، تظهر “ترايكون” كجزيرة فولاذية ضخمة في فراغ الفضاء، أول مختبر صناعي للأبحاث يتم بناؤه في المدار. يتم تصميمه كبيئة خالية من المخاطر لإجراء تجارب جينية جدلية أو خطيرة للغاية لتُنفَّذ على الأرض. صُمِّمت “ترايكون” على يد عالِمٍ رؤووي وصناعي، وهو مشروع مشترك بين أمريكا الشمالية واليابان وأوروبا المتحدة. في النظرية، يفترض أن تعمل الشركات الدولية التي تشكل consortium “ترايكون” سويًا من أجل رفاهية البشرية جمعاء؛ ولكن في الواقع، تكون التجسس والتخريب هما المشروعين الرئيسيين في “ترايكون”.
إن الإنسان قد انتقل إلى الفضاء، ولكنه جلب معه كل جشعه وغدره، وكل شهوته وعنفه، وقد وجدت هذه الآفات طريقها إلى “ترايكون”. والتآمرات الخفية على متن “ترايكون” قد تؤدي إلى سقوط هذه المحطة الفضائية العملاقة على الأبرياء والمذنبين على حد سواء.
لا يستطيع أحد كتابة عن الفضاء كمن زاره بالفعل، و”الخداع الترايكون” يعتبر إثارة حقيقية في عصر الفضاء، على حافة غدٍ لا نعرف ما يخبئه لنا. يتناول هذا العمل الأدبي الفئات المتنوعة من الخيال والرواية العلمية والرواية العلمية الصعبة، ويأتيكم من منشورات تور بوكس في شهر فبراير من عام 1992.