في روايتها الجديدة المثيرة بعنوان “الحكة”، تقف Benilde Little، المؤلفة الشهيرة وراء أفضل الكتب مبيعًا في بدايتها المذهلة “Good Hair”، أمامنا بقصة مؤثرة عن امرأة في أزمة تكتشف عمق شخصيتها وإحساسًا بالذات لم تكن تعلم أنها تمتلكه. تمتزج في هذه الرواية بنيلدي ليتل ببراعة بين الدراما الرائعة والتأملات العميقة في مجتمع الطبقة الوسطى الأفريقي الأمريكي.
ترتكز القصة حول مجموعة من الأفراد الأربعينيين الحضريين الراقيين، رجال ذوي أناقة فائقة ونساء هذه الطبقة الراقية، حيث يعيشون حياة فاخرة بامتياز، حيث يعتبر كل ممتلك واستثمار لديهم من الطبقة الرفيعة. أبرا لويس ديكسون تعتبر نموذجًا يحسد عليه في هذا الدائرة الاجتماعية الراقية، فهي تقود حياة ممتعة – حضرت المدارس الصحيحة، تزوجت بشكل مثالي، وتتمتع بكل راحة مادية تمنحها وجودها البورجوازي. كما أنها تعمل كمديرة تنفيذية في شركتها الخاصة لإنتاج الأفلام، بجانب صديقتها المقربة ناتاشا كولمان، حيث تشكلان سفيرتين من عالم الكمال.
ومع ذلك، ينهار عالم أبرا الزجاجي المنعزل عندما يتزعزع زواجها اللاشعوري فجأة. مثل شخصيات أليس أندروز في “Good Hair”، تظهر أبرا وناتاشا كشخصيات رائعة وحقيقية، وتكون قصصهما مألوفة لكل من عاش تجربة الخسارة القلبية والفداء والفرح بالاكتشاف الذاتي. بنيلدي ليتل تكتب مرة أخرى رواية ستكسب استحسان قلوب القراء ومكانًا في ذاكرتهم لسنوات قادمة.
الرواية تندرج تحت تصنيف الأدب الروائي العام وتنشر بواسطة دار النشر سيمون آند شوستر في يونيو 1998. “الحكة” لا تكتفي بأن تكون مجرد قصة، بل تعتبر استكشافًا ممتعًا وعميقًا في عوالم الطبقة الاجتماعية وتأملات الذات. تأسر بنيلدي ليتل القارئ بروايتها الممتعة والمؤثرة، وتترك لديهم لحظات لا تُنسى من التأمل في أحداث الرواية وشخصياتها.