“الحبل المكسور” للمؤلف مايكل دوريس، يعد من بين الكتب الوطنية الأكثر جدلاً التي نالت اهتمامًا إعلاميًا غير مسبوق، حيث أثارت اهتمام الأمة بمأساة الأطفال الذين يعانون من متلازمة الكحول الجنيني، ولمست وتيرة حساسة في نفوس الجميع. حاز الكتاب على جائزة الدائرة الوطنية لنقاد الكتب لعام 1989، مما يبرز تأثيره وأهميته في الأدب والمجتمع.
تم نشر هذا العمل الرائع تحت عنوان “الحبل المكسور” من قبل دار النشر هاربر بيرينيال، في يناير من عام 1990. يقدم الكتاب نظرة عميقة ومؤثرة في عالم العلاقات الأسرية والتحديات التي تواجهها، مما يجعله يندرج تحت فئة “العائلة والعلاقات العامة” في المكتبات.
ما يميز “الحبل المكسور” هو تفرده في استعراض قضية متلازمة الكحول الجنيني، وهو موضوع حساس يستحق الاهتمام والتفكير العميق. يقوم الكتاب برصد التفاعلات الاجتماعية والعاطفية للأفراد الذين يتأثرون بهذه الحالة، ويسلط الضوء على الصعوبات التي يمرون بها في المجتمع.
في حين أن الكتاب يقدم نظرة حقيقية ومؤثرة عن مشكلة معينة، إلا أنه يتجاوز ذلك ليصبح ملهمًا للقراء الذين يسعون لفهم أعماق الإنسانية وتأثير الظروف على حياة الأفراد. “الحبل المكسور” لا يقتصر على توجيه الضوء نحو تلك القضية، بل يتسع ليتناول قضايا أوسع في عالم العلاقات الإنسانية والأسرة.
باختصار، يُعتبر “الحبل المكسور” عملًا أدبيًا بارزًا يتميز بقدرته على تحفيز التفكير وفتح نوافذ الفهم نحو قضايا اجتماعية مهمة، ويظل إرثه حيًا في عقول القراء والمجتمع على حد سواء.