في التاريخ التاسع من مارس عام 1965، شهدت مدينة إكسيتر في ولاية نيو هامشير بالولايات المتحدة حادثة مثيرة للجدل والتي أطلق عليها اسم “الحادثة في إكسيتر”. تلك الليلة، تواردت تقارير عديدة عن رصد أجسام طائرة غامضة في سماء المنطقة، مما أثار اهتمام السكان المحليين والمسؤولين على حد سواء.
وفقًا للشهادات، فقد شوهدت أجسام غريبة تحلق في السماء بشكل غير معتاد، وقد وصف بعض الشهود تلك الأجسام بأنها ذات أشكال غريبة وألوان غير مألوفة. ولم يتمكن العديد من الشهود من تفسير ما رأوه بشكل واضح، مما أثار التساؤلات حول طبيعة تلك الظواهر الغريبة.
تجمع السكان والمسؤولين المحليين لتبادل القصص والشهادات حول ما رأوه، وأثار هذا الحدث اهتمام وسائل الإعلام والباحثين في مجال الظواهر الغامضة والفضائية. تم توثيق الحادثة بشكل كبير في وسائل الإعلام المحلية والوطنية في ذلك الوقت، مما جعلها واحدة من الحوادث البارزة في تاريخ دراسات الظواهر الجوية الغامضة.
ومع مرور الزمن، استمرت الحادثة في إكسيتر في لفت الانتباه وتحفيز الباحثين والمهتمين بالأمور الفضائية على البحث والتحليل لمعرفة المزيد عن طبيعة تلك الأجسام الغامضة التي شوهدت في سماء المدينة في تلك الليلة الغامضة.
ومع أن العديد من النظريات والتفسيرات قد طرحت حول ما قد يكون تلك الأجسام، إلا أن الحقيقة لا تزال محط جدل وتساؤل، وتبقى “الحادثة في إكسيتر” واحدة من الحوادث الغامضة التي تثير الفضول وتحفز على المزيد من الدراسات والبحوث في عالم الظواهر الفضائية.