“الجيل عند مفترق الطرق: اللامبالاة والعمل في الحرم الجامعي الأمريكي”، هو كتاب يتحدث عن تحدي الصور النمطية السائدة في وسائل الإعلام، حيث يستكشف معتقدات واختيارات الطلاب الذين بلغوا سن الرشد في الثمانينيات والتسعينيات. على مدى سبع سنوات، في أكثر من مئة حرم جامعي في ثلاثين ولاية، طرح بول لويب أسئلة على الطلاب حول القيم التي يحملونها. يفحص مفاهيمهم للمسؤولية، والروابط التي يربطونها بين الحاضر والمستقبل، وكيف ينظرون إلى أنفسهم في العلاقة بالمجتمع الإنساني الأكبر الذي يعيشون فيه. يقدم لنا مجموعة متنوعة من الأصوات، بدءًا من “أنا لست من هذا النوع من الأشخاص”، إلى “كان علي أن أتخذ موقفًا”. ينظر لويب إلى كيف يمكن لبقية الناس أن يكونوا نماذج أفضل للشباب، ويمنحوهم الشجاعة والرؤية لمساعدتهم في بناء عالم أفضل.
يستكشف هذا الكتاب الذكي ثقافة الانعزال التي سادت الحرم الجامعي الأمريكي خلال معظم الثمانينيات. يحدد جذورها في الجهل التاريخي، والفردانية المتواصلة، والعداء للحركات الاجتماعية، والعزلة العامة عن الواقعيات الملحة. يفحص لماذا بدأت أقلية متزايدة باستمرار في تولي قضايا عامة حرجة، سواء كان ذلك في النشاط البيئي، أو الفصل العنصري، أو الجوع والشرود السكني، أو التعليم الميسور، أو المساواة العنصرية والجنسية. ينظر لويب إلى الأفراد الذين تغلبوا على العقبات التي وصفها بدقة، وكيف يمكن أن تصبح رحلاتهم نماذج. الخيارات الجيلية التي يستكشفها ستشكل مستقبلنا المشترك.
الكتاب من تصنيف التاريخ، ويغطي أمريكا الشمالية والوسطى وأمريكا الجنوبية والهند الغربية. صدر عن دار نشر جامعة روتجرز في سبتمبر عام 1994.