كتب أجنبية

الجريمة الأولى: روزنبرغ تقدم رواية مشوقة تدمج الحب والجريمة والغموض

“الجريمة الأولى” هو عمل أدبي استثنائي يقدمه نانسي تايلور روزنبرغ، حيث تستند إلى خبرتها الشخصية كضابطة تابعة لمكتب الإصلاح في ولاية كاليفورنيا لخلق بطلة ملحمية تُدعى آن كارليل، التي تجد نفسها فجأة هدفًا لشخص يرغب في الإضرار بها وبابنها المراهق. كضابطة إصلاح، تعلم آن معنى المشي على خط رفيع بين مجرمين خطيرين لديهم حسابات قديمة لتسويتها – والنظام الذي يسعى لمعاقبتهم. كزوجة، تحمل أسرارًا تُحرس بعناية حول حياتها مع زوجها ضابط الشرطة، الذي اختفى بشكل غامض قبل أربع سنوات. وكامرأة تم تحفيزها جنسيًا بواسطة النائب العام الوسيم والقوي بعد أن كانت وحيدة لفترة طويلة، تُطارده آن أشباح رفيق حياة قد يظهر فجأة… ومرعوبة من عدو غير معروف يبدو أنه يعلم كل حركة وفكرة لها.

تظهر الخطر بوضوح لآن منذ لحظة إصابتها برصاصة أثناء مغادرتها للعمل في يوم من الأيام. من الطريف أن الرجل الذي يأتي لإنقاذها وإنقاذ حياتها هو أحد المجرمين الأوائل الذين تشرف عليهم – التاجر المدان جيمي سوير. ماذا كان هذا الشاب اللبق ذو المظهر الجذاب جدًا يفعل في موقع الحادث؟

لا أحد قادر على مساعدة آن في العثور على إجابات، ليس حبيبها الدينامي والمهووس بالمهنة، ولا رجال الشرطة الذين كانوا أصدقاء لزوجها المفقود ويرون فيها شخصية عرضة للصدمات والخيال – خاصة عندما تختفي أدلة على جريمة لا يمكن النطق بها تقريبًا وجدها في منزل جيمي سوير قبل أن تستطيع إثبات وجودها. وفي الوقت نفسه، تحقق في قضية رجل اتُهم بسلسلة من الاغتصابات الوحشية، دون أن تشك في أن قضيته ستكون لها تأثير على خطرها المتزايد الخاص.

الرواية تندرج تحت تصنيف الرواية الرومانسية والتشويق والتحقيق الجنائي، وقد نُشرت لأول مرة في أغسطس عام 1994 من قبل داتون أدلت. “الجريمة الأولى” تقدم قصة معقدة ومثيرة تجمع بين عناصر الجريمة والحب والغموض، مما يجعلها قراءة لا تُنسى تحمل في طياتها الكثير من الإثارة والتشويق.