“الثيوقراطية الأمريكية: خطر الدين المتطرف والنفط والدين المقترض في القرن الحادي والعشرين” هو عمل استثنائي للمحلل السياسي الأمريكي كيفن فيليبس، يستكشف فيه محور الدين والسياسة والديون المقترضة الذي يهدد بتدمير الأمة. بعد أن حقق في كتبه السابقة “أسرة أمريكية” و “الثروة والديمقراطية” مكانة مرموقة كمنتقد قوي للقوى السياسية والاقتصادية التي تحكم وتهدد الولايات المتحدة، يأخذ فيليبس الآن رؤية لا تتنازل عنها للتحالف السياسي، بقيادة الدين المتطرف، الذي يقود أمريكا إلى حافة الكارثة. يقدم فيليبس تحليلاً عميقًا يعتمد على تاريخ الإمبراطوريات والقوى العالمية السابقة، من روما القديمة إلى الإمبراطورية البريطانية، حيث يظهر كيف أن كل قوة تهيمن على العالم قد أسقطت بسبب مجموعة متشابكة من الأسباب: التوسع العالمي المفرط، والدين المتطرف، ومشاكل الموارد، والديون المتزايدة. وهو نفس المحور من الأمراض الذين جعلوا من تحديد هوية أمريكا السياسية والاقتصادية خلال العقد الماضي. الخطأ العسكري في الشرق الأوسط، وارتفاع الدين المتطرف، والدين القومي المدهش، وتكاليف الاعتماد على النفط الأمريكي – كل هذه العوامل تقوض أمن الأمة، وقدرتها على السداد، ومكانتها في العالم. إذا لم يتم السيطرة عليها، فإن نفس القوى ستجلب أمريكا مكبلة بالديون، ومعلمة بالتبشير، ومفتقرة للطاقة إلى ركبتيها. بتركيزه على الماضي ورؤيته اللاذعة للمستقبل، كتب فيليبس كتابًا لا يمكن لأي أمريكي تجاهله.
0
