في العام 2010، أعلنت الإمبراطورية المقدسة لبريطانيا الحرب على اليابان. وعاجزة عن التصدي لهم، استسلمت اليابان في أقل من شهر. فقدت الحرية، وتم تسمية اليابان باسم “المنطقة 11″، وأصبح شعبها يعرف باسم “الإليفنز”. ليلوش هو بريطاني، وصديقه سوزاكو، الذي وُلد كـ”إليفن”، حقق اللقب الفخري للبريطانيين. كفتى، تعهد ليلوش بسحق حكومته الخاصة، ولكن الآن، بعد سبع سنوات وفي المدرسة الثانوية، قبل حقيقة أنه لا يمكنه تغيير أي شيء. ذلك حتى يلتقي بفتاة غامضة تمنحه قوة السيطرة على عقول الناس – قوة الجياس! يرتدي قناعًا ويصبح إرهابيًا لا يرحم يعرف فقط باسم “زيرو”، يدمر أي شخص قد يقف في طريقه – بما في ذلك صديقه الصبي سوزاكو!
إن هذه السلسلة الروائية الخفيفة “Code Geass: Lelouch of the Rebellion” تتناول قصة ملحمية لتغيير المصائر والصراعات الداخلية. تُظهر الرواية كيف يمكن أن يتحول الفرد العادي إلى قائد ثائر، يرفع راية الثورة ضد نظام فاسد. من خلال رحلة ليلوش، الذي يتخذ من اللقاء الغامض مع الفتاة والحصول على قوة الجياس نقطة تحول حاسمة في حياته، نجد أنفسنا أمام قصة محمومة بالحماس والتشويق.
تتنوع العناصر في هذه المانغا بشكل لافت، حيث تمتزج الحركة والدراما والعلوم الخيالية بمكونات أخرى مثل الهويات السرية والآليات. يُضاف إلى ذلك، السنة الزمنية التي تقع فيها الأحداث، عام 2007، تمنح المانغا لمسة خاصة من التميز، حيث يتم استكشاف تأثيرات القرارات السياسية والحروب على الأفراد والمجتمعات.
بالنظر إلى تصنيفات العمل، يظهر وضوحًا أن “Code Geass: Lelouch of the Rebellion” ليست مجرد قصة أكشن، بل هي تمزج بين أبعاد مختلفة تجعلها تجذب محبي الدراما، وعشاق العلوم الخيالية، وعشاق القصص ذات الهويات السرية. إنها تتيح للقارئ فرصة استكشاف عوالم متعددة داخل إطار واحد، مما يخلق تجربة غنية ومتنوعة.
باختصار، تعتبر “Code Geass: Lelouch of the Rebellion” سلسلة مانغا متعددة الأوجه، حيث يتم توجيهها لجمهور واسع من محبي الأكشن، والدراما، والعلوم الخيالية، وتقدم قصة مثيرة تتنوع في عناصرها وتقديمها، مما يجعلها تستحق الاهتمام والقراءة.