التهاب الغدد اللعابية، المعروف أيضاً باسم التهاب الغدة اللعابية أو اللعاب، هو حالة شائعة تصيب الغدد اللعابية، وهي الغدد التي تنتج اللعاب. تتمثل وظيفة اللعاب في ترطيب الفم والمساعدة في الهضم عن طريق تليين الطعام ومساعدة في بدء عملية الهضم.
تتسبب العديد من العوامل في التهاب الغدد اللعابية، بما في ذلك العدوى الفيروسية أو البكتيرية، وقد يكون الالتهاب جزءًا من حالة طبية أو مشكلة صحية أخرى. قد تظهر أعراض التهاب الغدد اللعابية على شكل انتفاخ أو تورم في الوجه أو الفكين، والألم عند مضغ الطعام أو ابتلاعه، والحمى، والتورم اللثوي، وعادةً ما يكون هناك إفراز لعابي غزير.
تتوجه العلاجات لتهدئة الأعراض ومعالجة السبب الأساسي للالتهاب. يمكن أن تشمل العلاجات المنزلية استخدام الثلج أو الحرارة الموضوعية لتخفيف الألم والتورم، وشرب السوائل بكثرة للمساعدة في الترطيب، وتجنب الأطعمة والمشروبات التي تزيد من الحدة، مثل الأطعمة الحارة أو الحامضة. كما قد يصف الطبيب أدوية مضادة للالتهابات أو مضادات الحيوية في حالة تشخيص التهاب بكتيري.
بشكل عام، يمكن أن يساعد الحفاظ على نظافة الفم الجيدة وتجنب العوامل المسببة للتهابات اللثة والفم في الحد من خطر التهاب الغدد اللعابية. إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، فينبغي استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج اللازم.
المزيد من المعلومات
بالطبع، سأقدم لك المزيد من المعلومات حول التهاب الغدد اللعابية.
تعتبر الغدد اللعابية جزءًا هامًا من الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، حيث تقوم بإفراز اللعاب الذي يحتوي على العديد من المركبات المهمة مثل الماء والإنزيمات الهاضمة والمواد المضادة للجراثيم. يقوم اللعاب بعدة وظائف مهمة منها ترطيب الفم، وتسهيل عملية البلع والهضم، وتحسين صحة الأسنان واللثة عن طريق مكافحة الجراثيم.
أسباب التهاب الغدد اللعابية قد تشمل:
-
العدوى الفيروسية أو البكتيرية: مثل فيروسات الزكام أو فيروسات الإنفلونزا أو بكتيريا مثل ستربتوكوكس أو الإشريكية القولونية.
-
التهاب اللثة: قد يؤدي التهاب اللثة إلى تهيج الغدد اللعابية وتورمها.
-
الجفاف الفموي: قلة إفراز اللعاب قد يزيد من خطر التهاب الغدد اللعابية، ويمكن أن تسبب الأدوية مثل الأدوية المضادة للاكتئاب أو الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم هذا الجفاف.
-
التهاب الغدد اللعابية الذاتي: حيث يقوم جهاز المناعة بالهجوم على خلايا الغدد اللعابية مما يسبب التهابها.
-
الإصابة الميكانيكية: مثل الجراحة في الفم أو الإصابة بشكل مباشر.
تعتمد خطة العلاج على سبب وشدة التهاب الغدد اللعابية، ويمكن أن تشمل العلاجات استخدام المضادات الحيوية في الحالات البكتيرية، والمسكنات لتخفيف الألم، والمضادات الالتهابية للتخفيف من الالتهاب. قد يُنصح بتجنب المأكولات والمشروبات الحارة أو الحامضة التي يمكن أن تزيد من تهيج الغدد اللعابية.
إذا استمر التورم أو الألم أو زادت حدة الأعراض، فيجب على الشخص استشارة الطبيب لتقييم الحالة بدقة والحصول على العلاج المناسب.